شكّل لجنة لدراسة القرار السابق وفق أحدث المعطيات

«مجلس البترول» يعلّق التخارج من «كوفبيك» بعد أرباحها القياسية الأخيرة

No Image
تصغير
تكبير

- التخارج أو الإبقاء على «كوفبيك» مرهون بنتائج الدراسة الجديدة
- السعود فضّل التأني بالقرار ومراجعة تأثيراته المستقبلية لدرايته بإمكانات الشركة

في مؤشر على مراجعة جميع القرارات والتوجهات النفطية وفقاً لأحد المعطيات، علمت «الراي» أن مجلس إدارة مؤسسة البترول، علّق العمل بقرار لمجلسي المؤسسة و«الأعلى للبترول» السابقين بالتخارج من الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية «كوفبيك» بسبب خسائرها لسنوات سابقة في حينه، وذلك بعدما حققت أرباحاً قياسية للمرة الأولى في تاريخها بلغت 86 مليون دينار العام الماضي، حيث تعدّلت أوضاعها واستقرت ميزانيتها ونجحت بتوسعاتها الممنهجة التي بدأتها منذ سنوات.

وأوضحت مصادر أن قراراً كان قد صدر في مايو 2021 بالتخارج من «كوفبيك»، وفقاً لدراسة تم إعدادها في فترة سابقة وفي ظروف مختلفة، وهو ما دعا مجلس إدارة المؤسسة الحالي إلى مراجعة القرار، حيث أصدر قراراً بتشكيل لجنة لدراسة الأمر بعد تغير الظروف وتحوّل الشركة للربحية، للمرة الأولى بعد سنوات من الخسائر.

وأضافت المصادر أن الدراسة الجديدة ستتناول الظروف والمعطيات الحالية والمتوقعة مستقبلاً لأسعار النفط العالمية، خصوصاً أن الشركة أطفأت كل خسائرها وتُنتج أكثر من 100 ألف برميل من النفط يومياً، لافتة إلى أن التخارج من الشركة بناء على معطيات الدراسة القديمة قد لا يكون صائباً في الوقت الحالي، وسيُحمّل المجلس تبعات القرار في ما بعد، على الرغم من اعتماد القرار من المجالس السابقة.

وأكدت المصادر أن قرار التخارج أو الإبقاء على «كوفبيك» سيظل مرهوناً بنتائج الدراسة الجديدة التي ستقوم بها لجنة بالتعاون بين الشركة وقطاع التخطيط في المؤسسة، للتأكد من سلامة القرار وتحديث البيانات المبني عليها، لافتة إلى أن الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الصباح آثر التأني بالقرار ومراجعة تأثيراته المستقبلية على المؤسسة وشركاتها لمعرفته بإمكانات الشركة وقدرتها وأدائها الحالي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي