No Script

وفقاً لنتائج دراسة بحثية أميركية هي الأولى من نوعها

تناول الدواء... واجلس على جنبك الأيمن

تصغير
تكبير

أثبتت دراسة علمية حديثة أن أفضل وضعية للجسم عقب ابتلاع الأدوية الفموية (خصوصاً الحبوب والكبسولات) هي وضعية الرقود على الجنب الأيمن والبقاء عليها لمدة 10 دقائق على الأقل بعد ابتلاع الدواء.

الدراسة أجراها باحثون في كلية الطب التابعة لجامعة جون هوبكنز الأميركية، ونشرتها مجلة «فيزيكس أوف فلويدز» لاستكشاف تأثيرات وضعية الجسم على مفعول الدواء من خلال مدى كفاءة امتصاص المعدة والأمعاء له في الوضعيات والظروف المختلفة.

وأسفرت نتائج الدراسة عن أن الكفاءة الحيوية لأي دواء فموي لدى دخوله إلى المعدة والأمعاء تتوقف على عاملين أساسيين، وهما: مكونات الدواء ذاته، والطبيعة الديناميكية لبيئة القناة الهضمية. وفي كلتا الحالين، تؤثر وضعية الجسم على كفاءة امتصاص القناة الهضمية للدواء.

وفي إطار استقصاءاتهم العملية التي سعت إلى رصد وقياس مدى تأثير وضعيات الجسم المختلفة على تلك الكفاءة الحيوية، ابتكر الباحثون تقنية لمحاكاة تشريح وحركية الجهاز الهضمي، وخلصوا بعد تجارب عدة إلى استنتاج مفاده أن وضعية الرقود على الجنب الأيمن هي الأفضل، وأنه يستحسن البقاء على تلك الوضعية لمدة 10 دقائق على الأقل بعد ابتلاع الدواء الفموي.

وتعليقاً على ذلك، قال الباحث راجات ميتال الذي شارك في إجراء الدراسة: «اتضح لنا أن آليات الامتصاص التي تتم لدى تعاطي الأدوية الفموية معقدة على نحو مدهش على الرغم من أنها تبدو بسيطة ظاهرياً.

فحركة جدران القناة الهضمية وطبيعة تدفق محتوياتها وخصائص الدواء هي من بين عوامل عدة تحدد وتيرة ذوبان الدواء وامتصاصه».

وتعتبر هذه الدراسة غير مسبوقة، وذلك لأنها أول دراسة استكشفت هذا الجانب من خلال الجمع بين رصد الآليات الحركية الحيوية للقناة الهضمية وبين طبيعة حركة وذوبان الأدوية الفموية في المعدة قبل انتقالها إلى الاثنى عشر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي