اعتباراً من 28 الجاري بعد حل غالبية المشكلات
المدارس الأجنبية... جاهزة لاستقبال الطلبة
- الحويلة لـ «الراي»:
- افتتاح 4 مدارس أجنبية في العام الدراسي الجديد
- تكليف قسم التخطيط بإحصاء الطلبة في كل مدرسة لتحديد أقصى الكثافات
- مديرو مدارس هندية لـ «الراي»:
- 40 طالباً في بعض فصول مدارسنا... وتم استبدال الأثاث التالف
- لا مشكلات في الهيئات التعليمية... والانتهاء من معظم أعمال الصيانة
فيما تستعد المدارس الأجنبية الخاصة للعام الدراسي الجديد 2022 - 2023، حيث بدأت بالتجهيز للعودة الحضورية الشاملة واستقبال طلابها وطالباتها بدءاً من 28 الجاري، كشف الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي الدكتور عبدالمحسن الحويلة لـ«الراي»، أن 4 مدارس أجنبية ستدخل الخدمة مطلع العام الجديد، حيث تم منحها التراخيص الإدارية، فيما أكد أن الإدارة العامة للتعليم الخاص ستتعامل مع الكثافات الطلابية في المدارس العربية والأجنبية على حد سواء، من خلال تكليف قسم التخطيط بإحصاء عدد الطلبة المقيدين في كل مدرسة، وبناء عليه يتم تحديد الكثافات المسموح بها في الفصول.
وقال الحويلة إن المدارس الخاصة على أهبة الاستعداد لاستقبال طلبتها في العودة الحضورية الشاملة، ولا مشكلات لديها، حيث إن كثيراً منها مجهزة بالكامل، ومستعدة على أكمل وجه لانطلاق عامها الدراسي، مشيراً إلى أن نشرات ستصدر من الإدارة خلال الفترة المقبلة، لتنظيم أمور المدارس الخاصة بأنظمتها التعليمية كافة.
من جانبهم، كشف بعض مديري المدارس الهندية لـ«الراي»، عن تسلم مدارسهم الكتب من قبل السفارة الهندية، وهي جاهزة في مخازنها، لتوزيعها على الطلبة في اليوم الأول للدوام المدرسي، مؤكدين أن جميع المشكلات السابقة بدأت بالانحسار التدريجي، ومنها نقص سائقي الحافلات وعمال النظافة.
وفيما أكد المديرون استعداد مدارسهم الكامل لاستقبال جميع الطلاب والطالبات المقيدين لديهم والجدد، ذكروا أن الكثافات في بعض فصول مدارسهم ستبلغ نحو 40 طالباً، وهي مقاربة للكثافات المسموح بها في المدارس العربية، نظراً لتدني رسوم هذه المدارس التي تستقبل العدد الأكبر من الطلبة ذوي الدخل المحدود، مشيرين إلى استبدال الأثاث التالف، وإجراء أعمال الصيانة من أصباغ وترميمات، وتوسعة بعض المرافق المدرسية.
ونفى المديرون وجود أي نقص في الهيئة التعليمية، حيث تم استقدام المعلمين العالقين، بعد انحسار الأزمة الصحية، وعودة كثير منهم إلى مراكز عملهم، إضافة إلى تجهيز العيادات المدرسية والمقاصف، وإجراء كثير من الصيانات الضرورية الخاصة بأجهزة التكييف ودورات المياه وتنظيف الشبكات، تحسباً لموسم الأمطار، مؤكدين أن أمورهم تحت السيطرة ومدارسهم جاهزة لاستقبال طلبتها، بدءاً من الشهر الجاري.
حملة توظيف
بدأ الكثير من المدارس الأجنبية منذ الشهر الماضي، باستقبال طلبات توظيف الكوادر البشرية في وظائف المراسلة والتنظيف وقيادة الحافلات، وتمنت إداراتها أن تقوم الجهات الحكومية بتسهيل إجراءات قدوم العمالة وآلية تحويل التأشيرة التجارية، لتوفير العدد الكافي من الكوادر المطلوبة في الوظائف التعليمية والإدارية، وبعض المهن الأخرى، مؤكدة أن وجودها ضروري لانطلاق العملية التعليمية في العام الدراسي الجديد دون معوقات.
تجهيز العيادات
قال بعض أصحاب المدارس الأجنبية لـ«الراي»، إن انحسار الجائحة ورفع اشتراطاتها لا يعني بدء العام الدراسي كما في أعوام ما قبل «كورونا»، مؤكدين أن عملية التعقيم مستمرة وسيتم تنظيم آلية دخول الطلبة إلى الفصول وخروجهم إلى الساحات الداخلية، مع الحرص على النظافة العامة والتهوية وتجهيز العيادات المدرسية لمواجهة أي حالات طارئة.
