No Script

3 بنوك مُدرجة تستقطب نصف سيولة البورصة

تصغير
تكبير

استحوذت بنوك «بيتك» و«الأهلي المتحد-البحرين» و«الوطني» على ما يقارب نصف السيولة المتداولة في البورصة خلال آخر جلسات الأسبوع، إذ بلغ إجمالي تداولاتها 31.15 مليون دينار شكلت نحو 47 في المئة من 66.2 مليون دينار تم تداولها في السوقين الأول والرئيسي، وذلك في إطار عمليات شراء واستيعاب أي كميات مباعة على الأسعار الحالية.

ويأتي اهتمام المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية بمثل هذه الأسهم القيادية، في ظل متانة أوضاعها وما تحمله إستراتيجياتها المستقبلية، سواء على مستوى التوسع أو على صعيد تنفيذ عمليات استحواذ كُبرى على غرار ملف «بيتك» و«الأهلي المتحد»، بحيث باتت مثل هذه الملفات بمثابة وقود فاعل لوتيرة التداول في البورصة على المديين القصير والمتوسط.

وبالنسبة للسيولة الأجنبية، فإن ضخها لا يتوقف فقط على المؤسسات الخاملة، بل إن المؤسسات الاستثمارية الأجنبية النشطة دائماً ما يكون لها دور كبير في التعاملات سواء في ظل المراجعات أو وفقاً لمستجدات المشهد في السوق.

ومن المعلوم أن آخر تداول لسهم «الأهلي المتحد» البحريني في سوق المال سيكون في 17 أغسطس الجاري (نهاية الأسبوع المقبل) على أن يعقب ذلك البدء في عمليات تسجيل الأسهم في العملية (21 الجاري في بورصة البحرين، و22 الجاري في بورصة الكويت)، بحيث تراهن الأوساط المالية والاستثمارية على الكيان الجديد ليكون أكثر قدرة على المضي نحو توسعات أكبر خلال الفترة المقبلة.

وفي ظل الترقب لمزيد من إفصاحات الشركات عن نتائج أعمالها للنصف الأول، تتحرك المحافظ والصناديق بموجات شراء وتجميع هادئة، حتى وإن كانت نتائج الكيانات التشغيلية تتضمن خسائر طفيفة بفعل تأثر محافظها خلال الشهرين الأخيرين من النصف الأول، بعد تراجع ملحوظ للقيمة السوقية لمجمل البورصة، إذ إن غالبية الشركات الكُبرى لديها ملكيات متشابكة في الكثير من الأسهم المدرجة ذات الأوزان المؤثرة، وكذلك الصناديق.

ويُتوقع أن تشهد شريحة الأسهم القيادية وتوابعها من الأسهم المتوسطة والصغيرة قوة شرائية متزايدة خلال الفترة القليلة المقبلة، تمهيداً لاستعادة مستوياتها السعرية السابقة، إلا أن ذلك سيظل مرهوناً بتقديم معطيات جديدة على مستوى الصفقات والاستحواذات والتخارجات والشراكات الجديدة ذات البعد الإيجابي لكل شركة، في الوقت الذي سيكون لزخم تحرك السيولة الساخنة تأثير في دعم حركة الأسهم.

ويأتي ذلك في وقت أغلق المؤشر العام للبورصة، أمس، على ارتفاع 9.4 نقطة ليبلغ مستوى 7699.47 نقطة من خلال تداول 292.6 مليون سهم عبر 15148 صفقة نقدية بقيمة 66.2 مليون دينار، فيما لوحظ توازن الحركة العامة لأسهم السوق الأول الذي أقفل مرتفعاً بـ10.98 نقطة في ظل تداول 108.2 مليون سهم، حيث استحوذت أسهم سوق الواجهة على نصيب الأسد من السيولة والتي قدّرت بـ49.6 مليون دينار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي