No Script

«بطبيعتي لست امرأة كئيبة أو تميل إلى الدراما»

طيف لـ «الراي»: ليست للنشر... حياتي الشخصية!

طيف
طيف
تصغير
تكبير

عزت الفنانة طيف قلة ظهورها على «السوشيال ميديا» إلى أنها تستخدم صفحاتها الشخصية لتنشر ما يخص عملها الفني، أما حياتها الشخيصة فهي بعيدة تماماً عن العلن، معتبرة أن «حياتي ملكي أنا».

وأضافت في حوار مع «الراي» أنها تشاهد في كثير من الأحيان، أموراً وصفتها بالـ «غريبة وغير المنطقية» لا علاقة لها بها تخصّ الكثير من المشاهير يقومون بنشرها ومشاركتها مع الجميع.

على الصعيد الفني، كشفت طيف عن أنها ما زالت تقرأ عدداً من النصوص المعروضة عليها، فيما دخلت «منزل 12»، لافتة إلى أنها تفصل دائماً ما بين أعمالها، وتحرص على ألا تلتزم بأكثر من مسلسل في آن واحد، مشيرة في السياق ذاته إلى أنها لا تحب أن ترى أي ممثلة متكررة خلال الموسم الواحد حتى لا يتشتت المشاهد.

وفي سياق حديثها أوضحت طيف أنها باتت تشعر بالملل من تقديم الشخصيات ذات الطابع التراجيدي في فترة من الفترات، لأنها بطبيعتها ليست امرأة كئيبة أو تميل إلى الدراما، لافتة إلى التفكير حالياً بالعودة مجدداً لذلك اللون بعد تقديم عددٍ من الأعمال الكوميدية، مشدّدة على رفضها الظهور كضيفة شرف في حلقات معدودة الظهور في حال كانت لمجرد الظهور.

• قبل الغوص في عالم الدراما... ما سبب قلة ظهورك في «السوشيال ميديا»؟

- هذا صحيح، أنا مقلة جداً، وعندما أتواجد لا أنشر في صفحاتي الشخصية سوى ما يخص عملي الفني، أما حياتي الشخيصة فهي بعيدة تماماً عن العلن «حياتي ملكي أنا». وفي كثير من الأحيان، أشاهد أموراً غريبة وغير منطقية لا علاقة لي بها تخصّ الكثير من المشاهير يقومون بنشرها ومشاركتها مع الجميع «أنا شكو فيها!»، إذ ما فائدتي إن شاهدت ماذا تناولوا من طعام، أو ما الذي اشتروه!... شخصياً، من المستحيل أن أقوم بذلك الأمر، وأكثر ما أفعله هو التقاط صور تذكارية لي خلال السفر مع أبنائي فقط.

• ما جديدك الدرامي للفترة المقبلة؟

- في الوقت الراهن، ما زلت أقرأ النصوص المعروضة عليّ.

أيضاً باشرت تصوير مشاهدي في مسلسل «منزل 12» قبل أيام، والذي يشارك فيه كل من سعد الفرج وبثينة الرئيسي وعبدالمحسن القفاص ونور وآخرين.

• هل أصبحت تدرسين الدور قبل الموافقة عليه؟

- دائماً أحرص على قراءة الدور المسند إليّ ثم أعطي موافقتي أو أعتذر، وحتى المواقف الكوميدية التي تصدر مني تجدها كوميديا موقف «ما أتصنع فيها»، وهناك أيضاً أدوار مدروسة مثل الشر، إذ أتخيل الشخصية وماذا تفعل، وكيف تعيش في أسوار القصة.

• ألا يسبب لك التصوير والتحضير لأكثر من عمل في وقت واحد ربكة أو تكراراً في الشخصيات؟

- هناك فصل بينهم واختلاف في الشخصيات، كذلك يوجد وقت كافٍ بين تصوير عمل وآخر. وحتى لو صادف تصويري لعملين في التوقيت ذاته، لا بد حينها من التنسيق المسبق مع إدارة الإنتاج.

• كنتِ تحرصين على تقديم عمل واحد في العام، وتحديداً في الموسم الدرامي الرمضاني... ما الذي تغيّر؟

- لم يتغير شي، وفي العامين الأخيرين كانت أعمالي تُعرض في شهر رمضان الفضيل حصرياً مع المنتج باسم عبدالأمير.

فأنا لا أفضّل أن يتشتّت المشاهد، وشخصياً لا أحب أن أرى ممثلة ما متكررة في موسم واحد.

وحالياً، أصبحت هناك أعمال تصنع لخارج الموسم الدرامي الرمضاني، وهناك توجه عند الكثير من المنتجين لصناعة المسلسلات الموسمية المكونة من ثماني حلقات، وأرى أن هذا الأمر جميل كونه يلغي المماطلة، والأحداث تكون سريعة، والجميع يأخذ حقه.

• ما الأقرب لك... الأداور الكوميدية أم التراجيدية؟

- أميل إلى كليهما، لأنني من خلالهما أُنفّس عن ذاتي. لكنني بطبيعتي لست امرأة كئيبة أو تميل إلى الدراما.

• في السابق حصرت نفسك بأدوار البكاء والفراق، ثم توجهتِ بكثرة إلى الكوميديا... فما السبب؟

- لقد مللتُ من تقديم الشخصيات ذات الطابع التراجيدي في فترة من الفترات، وحالياً أفكر بالعودة مجدداً لها بعد تقديمي لعدد من الأعمال الكوميدية.

بمعنى، أرى أن التنويع مطلوب ولا أفضل حصر نفسي في أعمال متتالية ذات نمط واحد. كذلك أدوار الشر، أحرص على تقديمها بين الحين والآخر.

• هل صحيح أنك أصبحت ترفضين الظهور كضيفة شرف في حلقات معدودة الظهور؟

- نعم، لكن إذا كانت لي أحداث ومشاهد في قلب الحدث أوافق. أما لو كان الظهور بلا حدث أو وجود لمجرد التواجد، فحينها أرفض طبعاً.

• ما الدور الذي تتمنين تقديمه اليوم؟

- شخصية المرأة العانس أو الضريرة، أو التي تعاني من مرض الزهايمر.

• هل هناك أدوار تعبتِ من تقمّصها؟

- دائماً أكون أسيرة الشخصية التي أؤديها في موقع التصوير فقط، لكن عندما أعود إلى المنزل بين أبنائي أعود طيف وأنسلخ عن الشخصية.

• هل تشعرين بالانزعاج من الانتقادات التي تطولك؟

- الانتقادات لا تحزنني بتاتاً في حال كانت خالية من التجريح.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي