«إف بي آي» يحجز على هاتف نائب مقرب من ترامب
كشف عضو مجلس النواب الأميركي، سكوت بيري، المقرب من الرئيس السابق دونالد ترامب، أن ثلاثة عملاء من مكتب التحقيقات الفيديرالي «إف بي آي» صادروا هاتفه المحمول أثناء سفره مع عائلته.
وقال بيري، في تصريح لـ«فوكس نيوز»، إن هاتفه صودر بعد يوم من عملية تفتيش منزل ترامب «مارالاغو» في ولاية فلوريدا.
وأضاف النائب الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا، أنه كان على سفر، فجاء ثلاثة من عناصر «إف بي آي» ثم سلموه مذكرة وطلبوا حجز هاتفه المحمول.
وأعرب سكوت بيري عن غضبه، مستغربا عدم التواصل مع محاميه من أجل القيام بالأمر، قائلا إنه غاضب إزاء ما حصل.
وأبدى استياءه من مصادرة هاتف نائب يتولى مهمته في الكونغرس، قائلا إن الجهاز يضم معلومات حول أمور تشريعية وسياسية، إلى جانب محادثات خاصة مع الزوجة والأصدقاء «والحكومة لا شأن لها بهذا».
وعاد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب إلى مهاجمه خلفه الديموقراطي، جو بايدن، قائلا إنه كان على علم بكل شيء فيما يتعلق بمداهمة بيت «مارالاغو» الفخم في ولاية فلوريدا من قبل مكتب التحقيقات الفيديرالي «إف بي آي».
وكان عناصر من مكتب التحقيقات الفيديرالي «إف بي آي» أجروا تفتيشا في بيت ترامب بفلوريدا، بحثا عن وثائق من المحتمل أن يكون الرئيس السابق قد نقلها إلى مقر إقامته بعد مغادرته البيت الأبيض رغم كونها محاطة بالسرية.