No Script

مجلس إدارة الشركة يوصي بأول توزيعات أرباح نصف سنوية في تاريخ الشركة بتوزيع 30 فلسا للسهم الواحد

طيران الجزيرة: صافي أرباح بقيمة 7.8 مليون دينار في النصف الأول من عام 2022

تصغير
تكبير

- مروان بودي: طيران الجزيرة وضعت نفسها في مركز جيد لجني فوائد ديناميكيات السوق المتغيرة 
- توقعاتنا ورؤيتنا للنصف الأول من هذا العام كانت دقيقة للغاية
- أطلقنا وجهات سياحية جديدة وبدأنا خدماتنا للوجهات عالية الحركة وسنواصل نمونا وتقدمنا ​​خلال الفترة القادمة

أعلنت طيران الجزيرة عن نتائج قياسية بأرباح صافية قدرها 7.8 مليون دينار كويتي للنصف الأول من عام 2022، مقارنة بخسائر صافية قدرها 11.7 مليون دينار كويتي في النصف الأول من عام 2021 كما بلغت إيرادات النصف الأول 77.6 مليون دينار كويتي، بزيادة أربع مرات عن الفترة المماثلة، فيما حققت ربحاً تشغيلياً بلغ 9.8 مليون دينار كويتي، بارتفاع 187 في المئة.

جاءت هذه النتائج المالية القوية مدفوعة بالعمليات النشطة التي شهدت قيام الشركة بنقل أكبر عدد من الركاب على الإطلاق في الربع الثاني بإجمالي 817 ألفًا، مما رفع إجمالي عدد الركاب في النصف الأول من عام 2022 إلى 1.5 مليون مسافر مع عودة السفر تدريجيًا إلى مستويات ما قبل الجائحة. بالمقابل، بلغ عامل الحمولة 74.0 في المئة للنصف الأول من العام بما يعكس زيادة قدرها 19.3 في المئة عن العام الماضي.

وعلق رئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة مروان بودي على النتائج بقوله: «كانت توقعاتنا ورؤيتنا للنصف الأول من هذا العام دقيقة للغاية حيث تزامن عودة شهية الركاب للسفر مع زيادة سعة السفر في مطار الكويت الدولي منذ النصف الثاني للعام الماضي. لقد وضعت الجزيرة نفسها في مركز جيد لجني فوائد ديناميكيات السوق المتغيرة واستطاعت من خلال تواصلها المستمر مع ركابها وتحليلها للسوق أن تعود بشكل أقوى من ذي قبل. لقد أطلقنا وجهات سياحية جديدة وكذلك بدأنا خدماتنا للوجهات عالية الحركة وسنواصل نمونا وتقدمنا ​​خلال الفترة القادمة».

من الجدير بالذكر أن الشركة خلال النصف الأول من عام 2019، وهي آخر فترة مقارنة كاملة قبل جائحة COVID-19، نقلت 1.1 مليون مسافر وحققت أرباحًا صافية قدرها 6.5 مليون دينار كويتي.

من جهته، أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية فصلية بقيمة 6.6 مليون دينار كويتي أو 30 في المئة من رأس المال بما يعادل 30 فلسا للسهم الواحد، وهي المرة الأولى في تاريخ الشركة التي تقوم فيها بتوزيع أرباح فصلية، الأمر الذي يعكس المركز المالي القوي للشركة ونظرتها الإيجابية حول الأداء المستقبلي.

أبرز النتائج المالية والتشغيلية:

نتائج النصف الأول من عام 2022:

· الإيرادات: 77.6 مليون دينار كويتي، بزيادة 399.0٪ عن النصف الأول من عام 2021

· الأرباح التشغيلية: 9.8 مليون دينار كويتي، مقارنة بخسائر تشغيلية قدرها 11.3 مليون دينار كويتي في النصف الأول من عام 2021

· الأرباح الصافية: 7.8 مليون دينار كويتي، مقابل صافي خسارة 11.7 مليون دينار كويتي في النصف الأول 2021

· عدد المسافرين: 1.5 مليون، بزيادة 632.5٪ عن النصف الأول 2021

· عامل الحمولة: 74.0٪، زيادة بنسبة 19.3٪ عن النصف الأول 2021

تطورات الربع الثاني من عام 2022:

حققت طيران الجزيرة إنجازًا جديدًا حيث أجرى فريق الصيانة والهندسة للشركة أول فحص صيانة داخلي بدرجة "أ"، وهي خطوة كبيرة نحو الاعتماد على موارد الشركة البشرية في مجال خدمي رئيسي مثل أعمال الصيانة. الأمر الذي سيمكن الشركة من تحقيق قدرة عالية من الاستقلالية والكفاءة التشغيلية وتحقيق وفورات مالية في المستقبل.

وخلال الربع الثاني، أضافت الجزيرة طائرة إضافية إلى أسطولها استعدادًا لموسم الصيف عالي الإشغال، بينما انهت الشركة مفاوضاتها لاستلام طائرتين جديدتين في سبتمبر 2022، وهما من ضمن صفقة الطائرات التي وقعتها الشركة نهاية العام الماضي، بعد التوصل إلى اتفاقيات مع شركة إيرباص ومؤجرين الطائرات.

حققت الشركة التابعة للجزيرة المسؤولة عن إدارة اعمال الأسواق الحرة، والتي استحوذت على متجر السوق الحرة الرائد في محطة الجزيرة (T5) في ديسمبر 2021 أرباحًا وإيرادات جيدة من بدء العمليات وحققت جميع الأهداف التجارية والمالية الموضوعة لها.

بالإضافة إلى ذلك، واصلت طيران الجزيرة أيضًا توسيع شبكتها مع إطلاق العديد من الخدمات الجديدة إلى فيينا، وبراغ، وأبها، وحائل، وصلالة، والقصيم (ابتداءً من أغسطس). هذه الوجهات الجديدة ستلبي احتياجات قطاعات السوق المختلفة التي تقع ضمن دائرة سفر طيران الجزيرة.

النظرة المستقبلية

أعلنت طيران الجزيرة عن خطط لإطلاق خطوط رحلات جديدة لموسم الصيف لتلبية الطلب السياحي المرتفع. ستواصل شركة الطيران نمو أسطولها وعدد الوجهات خلال عام 2022 كما كان مخططًا مع الحفاظ على نظرة مستقبلية إيجابية لبقية العام على الرغم من ارتفاع أسعار الوقود منذ مارس2022.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي