3 أسابيع لاستخراج سمات الدخول... وأول دفعة تصل مطلع سبتمبر

فريق عمل لتخليص إجراءات معلمي التعاقد الخارجي

رجاء بوعركي (تصوير سعود سالم)
رجاء بوعركي (تصوير سعود سالم)
تصغير
تكبير

- 200 دينار سلفة لكل معلم مع شريحة هاتف... وتنسيق مع المطار لاستقبالهم في مقر الضيافة
- تحديد نسبة احتياط من التعاقدات تحسباً لاعتذارات قد تصدر من بعض المعلمين
- تنسيق مع «الصحة» لإجراء الفحص الطبي للمعلمين على فترتين صباحية ومسائية

تتجه وزارة التربية إلى تشكيل فريق عمل موسع، برئاسة الوكيلة المساعدة للشؤون الإدارية والتطوير الإداري رجاء بوعركي، وعضوية بعض موظفي إدارة الخدمات العامة في الوزارة وعدد من موظفي القطاع الإداري، والجهات الحكومية الأخرى (الصحة- الداخلية)، لتخليص اجراءات وصول المعلمين الجدد من دول التعاقد الخارجي (الأردن- فلسطين)، والمتوقع أن تصل أولى طلائعهم مطلع سبتمبر المقبل، بعد التعاقد مع 170 معلماً ومعلمة من الأردن.

وفيما يعود الفريق إلى مهامه السابقة، بعد توقف منذ العام الدراسي 2019 - 2020، بسبب أزمة «كورونا»، كشف مصدر تربوي مسؤول لـ «الراي»، أن الفريق سوف يحتاج إلى نحو 3 أسابيع لتخليص جميع الإجراءات الخاصة بوصول المعلمين، وأهمها: التنسيق مع وزارة الداخلية لاستخراج سمات الدخول لهم، وتخليص البصمات، ثم الكتابة إلى الطيران المدني لاستقبالهم في مطار الكويت، والتنسيق مع شؤون أمن المنافذ في وزارة الداخلية، للحصول على تصريح لوقوف سيارات الوزارة في المطار، ونقل المعلمين مع أمتعتهم إلى مقر الضيافة، إضافة إلى التنسيق مع وزارة الصحة، لإجراء الفحص الطبي لهم على فترتين صباحية ومسائية.

وأكد المصدر أن الوزارة ستقوم بمنح كل معلم 200 دينار سلفة، إلى حين مباشرته العمل وإيداع راتبه الأول، وهو إجراء سنوي تقوم به لتسهيل شؤون المعلمين، ومنح كل معلم شريحة هاتف، إضافة إلى التنسيق مع البنوك لفتح حسابات بنكية لهم، والتنسيق مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية لإنهاء إجراءاتهم، وإصدار الهويات الموقتة لهم مع إجراءات الإقامة.

وقال إن قطاع التعليم العام والقطاع الإداري وضعا في اعتباريهما الاعتذارات التي قد تصدر من بعض المعلمين، لذلك تم تحديد نسبة احتياط من التعاقدات في صفوف المعلمين والمعلمات، إضافة إلى وجود التعاقدات المحلية التي قد تفي بالغرض في سد العجز وتوفير الكوادر التعليمية للمدارس الجديدة، التي من المتوقع افتتاحها مطلع الفصل الدراسي الأول من العام الجديد، مبيناً أن الاعتذارات المتوقعة بشكل أكبر عادة ما تكون في صفوف المعلمين الفلسطينيين.

وذكر أن قطاع التعليم العام حدد في قرار احتياجات الوزارة، التخصصات المطلوبة من المعلمين والمعلمات وسنوات الخبرة اللازمة في كل تخصص، لكن قد تكون هناك استثناءات من شرط الخبرة في بعض التخصصات إن لزم الأمر، حيث يتوقف ذلك على نسبة توافر المعلمين والمعلمات، لا سيما في التخصصات العلمية.

وذكر المصدر أن فريق الوزارة سيقوم بمخاطبة قسم النقليات في إدارة الخدمات العامة، لتوفير وسائل النقل للمعلمين الجدد خلال إقامتهم في سكن الضيافة، إضافة إلى التنسيق المسبق مع الإدارة ذاتها لتوفير السكن المناسب للمعلمات في سكنات الوزارة، والتأكد من توافر جميع احتياجات المعلمات، مؤكداً حرص الوزارة على تسهيل كل ما يتعلق بشؤون المعلمين منذ لحظة وصولهم إلى حين مباشرتهم للعمل في المدارس.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي