غانتس يهدّد «الجهاد» بسبب الاستنفار على حدود القطاع
وساطة مصرية - قطرية لمنع جر غزة إلى التصعيد
هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أمس، حركة «الجهاد الإسلامي»، بأنه «في حال استمرت الأوضاع على ما هي عليه في منطقة غلاف غزة، فلن تكون هناك في القطاع حياة طبيعية أيضاً»، فيما جرت اتصالات مكثفة خلال الساعات الماضية بين الوسطاء من الاستخبارات المصرية وقطر لمحاولة منع جر قطاع غزة إلى تصعيد في الوقت الحالي.
وذكرت القناة 12 أن إسرائيل وجهت رسالة إلى حركة «حماس» عبر الوسيط المصري، في شأن إغلاق المعابر في ظل التوتر القائم، على خلفية اعتقال القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي» بسام السعدي في جنين، مشيرة إلى أن «إغلاق المعابر ليس من ضمن الإجراءات العقابية لكنه كان ضرورة أمنية».
وقالت مصادر فلسطينية، أمس، إن «جهود الوسطاء بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي بدأت تنجح في منع تصعيد محتمل كاد أن ينفجر في أي لحظة بعد العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين والتي أدت لاعتقال السعدي بطريقة همجية أثارت حفيظة الحركة».
وأضافت أن «اتصالات مكثفة جرت خلال الساعات الماضية بين الوسطاء من الاستخبارات المصرية وقطر وحتى بتدخل من أطراف في الأمم المتحدة لمحاولة منع جر غزة إلى تصعيد لا يحتمل في الوقت الحالي».
وأشارت إلى أن «الجهاد»، تجاوبت مع الاتصالات بعد تجاهلها لعدد منها لحظة اعتقال السعدي وحتى أول من أمس، مضيفة أن الحركة طلبت بشكل واضح من الوسطاء إلزام الاحتلال بوقف اعتداءاته في الضفة الغربية، وأكدت أنه لا يمكن أن تقف موقف المتفرج على استمرار قتل واعتقال كوادرها.
ميدانياً، اصل الجيش الإسرائيلي، أمس، استنفاره على طول حدود غزة، وقررت السلطات مواصلة إغلاق معبر كرم أبوسالم المخصص لإدخال البضائع للقطاع.