تأكيد على أن الدستور هو الملاذ والمرجع

ترحيب نيابي بالعودة إلى الأمة... مصدر السلطات

تصغير
تكبير

- الغانم: فرصة للشعب لكشف مَن يمثله ومَن يمثل عليه
- عبدالله المضف: سامحونا «عالقصور»
- السويط: من الأمة وإليها
- الحمد: شعبنا آمنَ بالتصحيح
- الحجرف: الأمانة بيد الشعب
- المطر: مرحلة جديدة من الألم إلى الأمل

أكد عدد من أعضاء مجلس الأمة، أن الدستور الكويتي هو الملاذ والمرجع، معبّرين عن سعادتهم بصدور مرسوم حل مجلس الأمة، للاحتكام إلى الشعب.

واعتبر النواب في تصريحات أن المرسوم استجابة كريمة لتطلعات الأمة مصدر السلطات.

وأكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، أن حل مجلس الأمة حق دستوري أصيل لصاحب السمو والقيادة السياسية، وكلنا ثقة بتقديرها.

وقال الغانم «إنني واثقٌ من أن الحل فرصة ذهبية سانحة سيجسد فيها الشعب الكويتي قدرته على كشف مَن يمثله ومَن يمثل عليه، ولنا في التاريخ النيابي الكويتي دلائل وشواهد».

وقال النائب عبدالله المضف، إن كلمة «اثبت... ترددها ضمائرنا وينادي بها الناس في آذاننا فتنعش الأمل فينا بأننا الدولة المستمرة... سامحونا عالقصور».

وقال النائب ثامر السويط «اجتهدنا ونسألك اللهمّ القبول. اللهم واجعلنا من الذين يحفظون الأمانة والعهود».

وأكد مهند الساير أن إرادة الشعب بعد إرادة الله هي التي اختارت الحل، ونتشرف بالعودة للأمة التي جئنا منها.

وأوضح الدكتور عبدالكريم الكندري «حاولت الاجتهاد لايصال صوت الناس لقاعة عبدالله السالم، والدفاع عن الدستور ومصالح وأموال الشعب».

وقال أحمد الحمد «مرجعنا وملاذنا بعد الله سبحانه شعبنا الذي آمن بتصحيح الأوضاع، وأتت الاستجابة الكريمة في الخطاب السامي لتطلعات الأمة».

وقال مهلهل المضف «لم نحقق الكثير مما نطمح إليه، لكننا لم نتنازل عنه... فالكويت وشعبها فوق كل اعتبار ومصلحة».

وقال خالد المونس «شكراً لسمو أمير البلاد لانتصاره للإرادة الشعبية وحل المجلس كان عقبة أمام طموح المواطنين».

واعتبر مبارك الحجرف أن «الأمانة عادت للشعب حتى يصحح المسار، أهل الكويت يقوّمون كل إعوجاج».

ورأى الدكتور عبدالعزيز الصقعبي «بحل المجلس تنتصر الأمة مصدر السلطات، التي طالما كانت إرادتها خريطة الطريق في عملنا البرلماني. وعموما اجتهدنا واجتمعنا وواجهنا، حتى يعود للبرلمان هيبته وللشعب كلمته وللدستور مكانته».

وأمل بأن يكون قد وُفق في حفظ الأمانة الغالية وصون القسَم، وقال «وما خاب من كان سنده أنتم».

واعتبر فارس العتيبي، أنه «بعد حل ‫مجلس الأمة يكون تم ما سعينا له في خطابنا لسمو الأمير بتاريخ 2021/4/19 قد تحقّق. وحفظنا قسمنا قريبين من الناس ومطالبهم، وأقولها صادقاً لولا ثبات الشعب خلف نوابه ودعمهم لما تحقق ما حصل والتقاء قناعة القيادة السياسية مع توجه المواطنين».

وأكد حمد المطر، أن «مرجعنا وملاذنا بعد الله سبحانه هو شعبنا الذي آمن بتصحيح الأوضاع، وأتت الاستجابة الكريمة في الخطاب السامي لتطلعات الأمة».

وعبر المطر عن التطلع لمرحلة جديدة ننتقل فيها جميعاً من الألم إلى الأمل، ومن الاستنزاف إلى استشراف المستقبل.

ووصف سعود أبوصليب، حل المجلس بـ«انتصار الأمة‬»، موجها الشكر «للقيادة السياسية لاستجابتها لمطالب الشعب، وللشعب الذي ساند نوابه... الأمة مصدر السلطات».

وتوجه أحمد مطيع بالشكر الجزيل لسمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين. وأضاف «اجتهدنا قدر الإمكان ‏أن نكون صوت الشعب وقلبه النابض بتطلعاته».

ورأى حمدان العازمي، أن «المرسوم هو استجابة لإرادة الأمة مصدر السلطات وانتصار للدستور الواجب علينا حمايته».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي