في أول مزاد مع عودة صيده بعد انقطاع 7 أشهر
الروبيان... السلة بـ 66 ديناراً
- 96 سلة حصيلة المصيد وإقبال كبير على الشراء مع قلة المعروض
- الصويان لـ «الراي»: نأمل أن يكون الصيد وفيراً رغم أن المؤشرات تثبت عكس ذلك
هلّت تباشير الخير في مزاد سوق شرق، عصر أمس، بعد أن عاد الروبيان إلى السوق في الأوان المحدد له، بعد فترة انقطاع لسبعة أشهر وسماح الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية بصيده في المياه الاقليمية، اعتباراً من الأول من أغسطس الجاري.
«الراي» حضرت أول مزاد للبيع، ورصدت استياء المزايدين من تأخر مفتشي الرقابة البحرية التابعين لهيئة الزراعة في السماح ببدء المزاد لأكثر من ساعة ونصف الساعة، حيث كان من المقرر أن يفتتح المزاد في الساعة 3.30 عصراً، إلا أن المفتشين تأخروا.
ودخل السوق قرابة 96 سلة من الروبيان الطازج وتراوحت أسعار المزاد على السلة الواحدة بحجم 20 كيلوغراماً من 55 إلى 66 ديناراً، وسط إقبال كبير مع قلة في المعروض.
وعبّر رئيس اتحاد الصيادين ظاهر الصويان، في تصريح خاص لـ «الراي»، عن طموحات الصيادين بأن يكون موسم صيد الروبيان وفيراً هذا الموسم، رغم أن المعطيات تشير إلى عكس ذلك، كما حدث بالموسم السابق بسبب عدم التزام بعض دول الجوار بفترات الحظر، بدليل دخول الروبيان المستورد طوال فترات حظر صيده.
وطالب الصويان الجهات المعنية بقطاع الصيد بالعمل على تفعيل الاتفاقيات الدولية، ومطالبة دول الجوار بتشديد الرقابة وقت الحظر ومنع استيراد الروبيان الطازج والمبرد وحصر دخوله على المستزرع والمثلج، مضيفاً «أن ما يحدث فعلياً هو تجاوزات حقيقية، وعدم التزام بالاتفاقيات فى شأن حماية الثروة السمكية خاصة في المخزون المشترك ما بين دول المنطقة وهذا له تأثير سلبي على الثروة السمكية بدولة الكويت».
وأشار إلى أهمية التنسيق مع دول الجوار في ما يخص فترات حظر الصيد، لافتاً إلى أن عدم الالتزام من بعض الدول المجاورة يمتد تأثيره إلى بحر الكويت، حيث أصبح مصيد الروبيان في الكويت أقل مقارنة بالمواسم السابقة، ما ينذر باندثاره مع الوقت، مبيناً أن الصيادين الكويتيين هم الأكثر التزاماً بالقوانين على مستوى دول المنطقة.
وشدد الصويان على أهمية إنصاف قطاع الصيد وتطويره وإعادة النظر في الدعم المقدم إليه وزيادته الزيادة التي يستحقها، خاصة أن الدعم السمكي هو الأقل مقارنة بقطاعات الأمن الغذائي الأخرى.
التراخيص والمسافة ساهمَا بقلة المعروض
ساهم تأخر الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية في إصدار التراخيص اللازمة للصيادين، بقلة المعروض من الروبيان في مزاد الأمس، إضافة إلى أن السماح بصيده في المياه الإقليمية وبعد المسافة التي تستغرق 10 ساعات ذهاباً وإياباً، من الأسباب التي ساهمت أيضاً في قلة المعروض من المصيد.
«الزين ياخذونه والصغير يعرضونه»
لوحظ أن حجم الروبيان كان متوسطاً إلى صغير، وعلق أحد المواطنين على ذلك مستاءً بقوله: «الزين ياخذونه والصغير يعرضونه».