أكد أنه متأثر بالراحل أبوبكر سالم

ناصر المانع لـ «الراي»: التقليد مقبرة الفنان


ناصر المانع
ناصر المانع
تصغير
تكبير

- أسعى إلى نشر الثقافة والمعلومة في كل ما يخص الأغنية
- برنامج «نقدر نقلدك» لمخاطبة الجيل الجديد المهتم بمعرفة أصل الأغنية وقصتها ومطربها الحقيقي

ردّ المطرب ناصر المانع على مَن يتهمه بتقليد الفنان الراحل أبوبكر سالم، بالقول «أنا متأثر بأبي أصيل، ولكنني لا أقلده»، لافتاً في تصريح لـ«الراي» إلى أنه «في التاريخ الفني قصص كثيرة تثبت أن كل من سلك طريق التقليد انتهى فنياً حتى وإن كان يملك صوتاً جميلاً، معتبراً أن التقليد مقبرة الفنان».

وأضاف «بالنسبة إليّ، أبحث عن التواجد والاستمرار في الساحة الغنائية، لذلك أحرص على ألا أقع في فخ التقليد.

ومن يقولون عني إنني أقلد الفنان الراحل أبو بكر سالم بأسلوبي الغنائي، أقول لهم إن (بوأصيل) مدرسة فنية كبيرة ومهمة، وما قدمه طوال حياته من نجاحات لا يمكن لأحد أن ينكرها، والتاريخ شاهد على الإرث الفني الكبير الذي تركه لجمهوره ومحبيه، وأنا واحد منهم ومتأثر به وبطريقة أدائه للأغنية تحديداً، ولكنني لا أقلّد شخصه».

«أصالة الأغنية»

وأضاف المانع «أسعى دائماً إلى نشر الثقافة والمعلومة في كل ما يخص الأغنية، وكوني مهتماً باللون الغنائي (اليمني)، الذي أعتبره النهر الجاري الذي امتدت أفرعه لكل دول الخليج ومنه بدأت أصالة الأغنية، اتجهت إلى المنصة الشهيرة (يوتيوب) لتقيدم برنامج بعنوان (نقدر نقلدك)، أخاطب من خلاله الجيل الجديد المهتم بمعرفة أصل الأغنية وقصتها ومطربها الحقيقي والحديث عن سيرة كبار الفنانين في الخليج الذين تركوا بصمة طوال مشوارهم الفني»، مردفاً أن الحلقة الأولى «كانت عن الفنان الراحل أبوبكر سالم من إخراج مشاري السلطان، بالإضافة إلى موضوع (الدان الحضرمي)، وهو لون يستخدم في الغناء شبيه للموال، أدّاه الراحل في معظم أغانيه ومؤسسه الأول الحداد بالحسن الذي تربطه صلة قربة مع (بوأصيل)».

ولفت إلى أن الحلقة لاقت رواجاً كبيراً بين الجمهور بعد عرضها، ونال على إثرها الإشادة من الفنانين في الكويت والخليج.

«اختبار صعب»

ويصب المانع اهتمامه على المشاركة في الجلسات الغنائية، «سواء كانت في المهرجانات أو حتى التي تنظم عن طريق مجموعة من الشباب المحبين لجلسات السمر وكما نسميها (السمرات)، التي يجتمع حولها الأصدقاء، وهذا لأنني أرى أنها تتيح للفنان الكشف عن إمكاناته وقدرته على الغناء مباشرة أمام الجمهور وجعلهم يتفاعلون معه من خلال حسن اختياره لمجموعة من الأغاني المشهورة والمحببة لهم والتي تشعل بطبيعتها الأجواء حماسة وتحفزه على تقديم العديد من الألوان الغنائية المختلفة، خصوصاً وأن مثل هذه النوعية من الفعاليات عادة تكون اختباراً صعباً لأي مطرب، إما أن يتخطاه وينال من خلاله شهادة تأكيد لنجومية أو أنه يشهد فشله في عدم إثبات وجوده فنياً».

وأشار المانع إلى أن لديه نصين غنائيين كتبهما كل من الشاعر اليمني محمد صالح بالشعيب والشاعر ناصر الشمري وأنه يفاضل بينهما حالياً لاختيار أحدهما والعمل على تقديمه للجمهور في الفترة القريبة المقبلة بعد أن يتم تلحينه وتوزيعه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي