«الأوقاف» المصرية: سيطرنا على المنابر ونشرنا الفكر الوسطي
قال وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، إن «عمارة دُور العبادة شهدت في السنوات الأخيرة اهتماماً كبيراً، وهو ما يشهد على مدى التسامح الديني».
وقال جمعة في ندوة حول «تغيير وتطوير الخطاب الديني» في القاهرة، أمس، إن «الوزارة أحكمت سيطرتها على المنابر، وعملت على نشر الفكر الوسطي المستنير»، مضيفاً أن«مصر تبعث بأبنائها إلى مختلف دول العالم لنشر الفكر الوسطي المستنير، واستعادت الدولة دورها في إحياء دولة التلاوة، وحرصت على توسيع الأفق الثقافي للأئمة والواعظات في كل المجالات».
من جهته، قال المفتي شوقي علام في الندوة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، اهتم بقضية تجديد الخطاب الديني، وأدرك أبعاد الدعوة، لما يحققه ذلك»من أمن داخلي للمجتمع، ويقضي على الأفكار المنحرفة، وفي هذا نبذل جهوداً قوية لتصحيح صورة الإسلام في الخارج، ولهذا قمنا بجولات مهمة في دول العالم واقتحمنا معاقل تواجد جماعات الإرهاب، وكان آخرها في بريطانيا».
ولفت إلى أنه تم إنشاء «مركز سلام لدراسات التطرف»، مشيراً إلى أن «المركز نجح بالفعل في مهمته لموجهة العبث الفكري لجماعات الإرهاب، ولديه خطة طويلة الأجل لحماية العالم من شرور الإرهاب».
وتابع «خاطبنا الأسرة المصرية في فتاوى الدار، واطلقنا إدارات اجتماعيه لحفظ استقرار الأسر وأمنها».
وفي ملف «العفو الرئاسي»، طالب عضو لجنة العفو الرئاسي والناشط الحقوقي المحامي طارق العوضي، عبر صفحته في موقع «فيسبوك»، أهالي المحبوسين الذين لا يذكرهم أحد، وليسوا من النشطاء المعروفين، سواء محكوم عليهم أو محبوسون احتياطياً، بمراسلته وذكر «اسم المحبوس، رقم القضية، تاريخ الحبس، اسم السجن ومحل الإقامة»، من أجل تحريك طلبات العفو عنهم.