«كورونا» يزيد من معاناة الفقراء
لم يكن ينقص الفقراء إلا المعاناة مع «كورونا» أيضاً!
فقد خلصت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر هم الأكثر عرضة للمعاناة مما بات يعرف بمرض «كوفيد الطويل»، نتيجة الإصابة بفيروس كورونا.
وذكرت الدراسة، التي نشرت تفاصيلها شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا لمدة تزيد على 4 أسابيع يرجح أن يكونوا من الفقراء، وما يميزهم أنهم يعيشون في منازل تقدمها الحكومة أو المنظمات الأهلية لشدة فقرهم أو يتقدمون بطلبات إعانة.
وأعد الدراسة الجديدة، مركز الدراسات المالية في بريطانيا، واعتمد أرقام مكتب الإحصاء الوطني.
وقالت الدراسة إن واحداً من 10 مصابين بـ«كوفيد الطويل» يتوقف عن العمل، بينما لا يزال يعاني من الأعراض، وهذا يعني أن الإصابة بالفيروس تقلل من ساعات العمل بواقع 6 في المئة.
ولهذا الأمر تداعيات مالية واجتماعية، إذ إن الدخل ينخفض بمقدار ساعتين ونصف الساعة في الأسبوع وبواقع 65 جنيهاً إسترلينياً.
وذكرت الدراسة أن 3 في المئة من سكان بريطانيا يعانون من «كوفيد الطويل»، واعتباراً من مايو الماضي، ابتعد عن العمل 111 ألف عامل بسبب إصابتهم بالفيروس.