نصار الخمسان: أذهَلَ العالم تلاحم شعب الكويت خلف قيادته
رأى مدير ديوانية شعراء النبط أمين السر نصار الخمسان، أن الأحداث المؤلمة التي مرت بها البلاد أثناء الغزو العراقي الغاشم، أثبتت صلابة الكويتيين وقوّة وحدتهم، كما أن تلاحم الشعب الكويتي والتفافه خلف قيادته، أذهل العالم وساهم في سرعة تحقيق النصر وعودة الحق إلى أهله، كما أكدت الأحداث المؤلمة ولاء الكويتيين لأسرة آل الصباح ومحبتهم لها.
واستذكر الخمسان، كارثة الغزو الصدامي العراقي الغاشم في 2 أغسطس العام 1990على بلدنا الغالي الكويت في ذكراها الثانية وثلاثين. وقال إن الذاكرة الكويتية تحتفظ بصورة سوداوية، فرضها نظام جائر اقتص منه التاريخ ليلقي به في مزبلته، حيث حاول النظام البائد صدام حسين فرض أطماعه وهيمنته على دولة الكويت، فكان الحق أقوى منه ومن جبروته. فبعد مرور 32 عاماً على كارثة الغزو الغاشم لدولة الكويت، مازال الكويتيون يشعرون بالألم على حجم الكارثة، ويستذكرون بالفخر شهداءهم الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن.
وأكد أن حنكة وقيادة حكام الكويت وشيوخها والمسؤولين والشعب الكويتي، أبناء الكويت البررة المخلصين الأوفياء، كان لها دور حيوي في جذب دول العالم للموقف الكويتي، مشيراً إلى أن القيادة السامية الحكيمة كان لها الدور الكبير في إدارة الأزمة باقتدار وحكمة بالغة، في سبيل طرد المحتل الغاشم.
وقال إن الشعب الكويتي سيبقى سداً منيعاً أمام المخاطر والتحديات، بقيادة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد الأمين، متمنياً الازدهار للكويت والعزة لشعبها.
واختتم الخمسان داعياً بأن يحفظ الله الكويت الغالية، كويت الخير والحب والعطاء بلد الأمن والأمان، تحت ظل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وأهل الكويت جميعاً، الشعب الوفي النبيل الكريم، وأن يرحم شهداء الوطن الأبطال، الذين ضحوا بأرواحهم للوطن الغالي.