سان جرمان يواجه نانت على «كأس الأبطال»... الليلة
ليفربول ينتزع «الدرع المئوية»
أحرز ليفربول لقب درع المجتمع الإنكليزي لكرة القدم للمرة الأولى في 16 عاماً بعد فوزه 3-1 على مانشستر سيتي بطل الدوري أمس.
ومنح ترينت ألكسندر-أرنولد التقدم لليفربول وصيف حامل اللقب بعد 21 دقيقة من البداية.
لكن الوافد الجديد، الأرجنتيني جوليان ألفاريز أدرك التعادل لسيتي في الدقيقة 70 بعد 12 دقيقة من مشاركته.
وتسبب البرتغالي دراوين نونيز في ركلة جزاء بعد لمسة يد على روبن دياز، واحتسبها الحكم بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد، ونفذها محمد صلاح بنجاح قبل سبع دقائق من النهاية.
وأضاف نونيز، المنضم لليفربول هذا الموسم قادماً من بنفيكا، الهدف الثالث بضربة رأس من مدى قريب في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
من جهة أخرى، وبعد جولة صيفية ناجحة في اليابان، يستهلّ باريس سان جرمان حامل لقب الدوري الفرنسي في كرة القدم موسمه المحلي، بمواجهة نانت بطل الكأس اليوم في مباراة كأس الأبطال في تل أبيب.
وتُعدّ هذه المباراة مناسبة تقليدية لافتتاح الموسم، وتقام للمرة الثانية على ملعب بلومفيلد في تل أبيب، بعد الأخيرة التي أحرزها ليل على حساب سان جرمان بالذات بهدف دون مقابل.
ويحمل سان جرمان الرقم القياسي بعدد مرات إحراز اللقب (10)، متقدّماً على ليون (8) ورينس وسانت اتيان (5)، فيما يملك نانت ثلاثة ألقاب في 1965 و1999 و2001.
تميل الأرقام في السنوات الأخيرة لصالح نانت في المواجهات المباشرة، علماً أن الفريقين تبادلا الفوز في الموسم المنصرم، ففاز سان جرمان 3-1 ليرد له الـ «كاناري» التحية بالنتيجة عينها.
لكن المواجهات الـ 24 في السنوات الـ 12 الأخيرة بين الفريقين انتهت بفائز، منها 21 مرة لسان جرمان مقابل 3 مرات فقط لنانت، حققها في الأعوام الثلاثة الأخيرة.
وشهد سان جرمان تغييراً كبيراً على صعيد الجهاز الفني، فأقال مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو ومديره الرياضي البرازيلي ليوناردو واستبدلهما بمدرب نيس كريستوف غالتييه والمدير الجديد البرتغالي لويس كامبوس، بحثاً عن اللقب الأول في دوري أبطال أوروبا.
ووعد غالتييه الذي فرض خلال المباريات التحضيرية أسلوبه مع ثلاثة مدافعين (3-4-1-2) «سنستمر في العمل بإيقاع وشدة، وتصحيح الأخطاء».
وأضاف «حتى لو لم نرغب في التنازل عن الكثير من الفرص وتلقي الأهداف، فإن الحمض النووي للاعبين هو اللعب وتحمل المخاطر والهجوم قدر الإمكان. لن نغيّر ذلك».
وستكون مهمة غالتييه صعبة في إدارة تشكيلة هجومية تضم الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم سبع مرات، البرازيلي نيمار والنجم المحلي كيليان مبابي.
لكن الفريق يفتقد جهود مبابي الموقوف، لحصوله على ثلاث بطاقات صفراء في أقل من 10 مباريات مع نهاية الموسم المنصرم (أمام موناكو مرسيليا ومونبلييه). وقد يحلّ بدلاً منه الإسباني الدولي بابلو سارابيا.
تابع غالتييه قبل الفوز على غامبا أوساكا «لدينا مزيج هجومي جيد، احببت كيف عبّر اللاعبون عن أنفسهم بوضوح في الملعب. هذا يسمح لنا أن نكون خطرين ونصنع الكثير من الفرص».
ويرجّح أن يدفع غالتييه بلاعب وسطه الجديد البرتغالي فيتينيا إلى جانب الإيطالي ماركو فيراتي، فيما سيكون الإيطالي جانلويجي دوناروما الحارس الرقم 1 على حساب الكوستاريكي المخضرم كيلور نافاس.
وعاد سان جرمان من اليابان منتشياً بثلاثة انتصارات في 3 مباريات خاضها ضمن جولته الاستعدادية، على حساب كاوساكي فرونتالي 2-1 وأوراوا ريد دياموندز بثلاثية نظيفة وغامبا أوساكا 6-2.
في المقابل، وبرغم رحيل مهاجمه الشاب كولو مواني إلى أينتراخت فرانكفورت الألماني، إلا ان نانت دعّم صفوفه بلاعب الوسط المخضرم موسى سيسوكو من واتفورد الإنكليزي والمهاجم الواعد إيفان غيسان من نيس على سبيل الإعارة.
وكان نانت قد أحرز لقب الكأس وحلّ تاسعاً في الدوري، بقيادة المدرب السابق لسان جرمان أنتوان كومبواريه، بعد تغلبه في النهائي على حساب نيس الذي أشرف عليه غالتييه بالذات.
كان أول ألقابه في فترة 21 سنة واستعد لهذا الموسم بخسارة أمام غانغان ثم فوزين على كاين ولوريان.
قال كومبواريه مدافع سان جرمان بين 1990 و1995 ومدرّبه بين 2009 و2011 «شغلت كأس الأبطال العقول منذ العودة! قد تكون فرصتنا الوحيدة للمنافسة على هذه الكأس».
تابع «نريد خوض مباراة كبيرة حتى ولو توقعنا ان اللاعبين (سان جرمان) يريدون تقديم مباراة قوية أمام مدربهم الجديد غالتييه.. ستكون صعبة، لكن نأمل في تحقيق مفاجأة».
وفيما يعاني الظهير الأيسر المالي شارل تراوريه من قطع في الرباط الصليبي، عاد المهاجم النيجيري موزيس سايمون من إصابة في فخذه، فيما تضم تشكيلة نانت أيضاً المهاجم المصري الدولي مصطفى محمد القادم من غلطة سراي التركي على سبيل الإعارة.