يستعد لتصوير مسلسلي «ولد أمه» و«البيت العود»
إبراهيم الصلال لـ «الراي»: من سيّئ إلى أسوأ... الدراما الكويتية !
- غالبية الأعمال باتت «سلق بيض»
- سأقدم شخصية الرجل الشرير للمرة الأولى بعد مسيرتي الفنية الطويلة
- لا نية لخوض تجربة الإنتاج أو العودة للمسرح «الصحة ما قامت تساعد»
«يؤسفني القول إنها من سيّئ إلى أسوأ»...
هكذا وصف الفنان إبراهيم الصلال حال الدراما الكويتية في السنوات القليلة الماضية، معتبراً في تصريح لـ«الراي» أن «غالبية الأعمال باتت (سلق بيض) والله يستر من القادم»، مرجعاً السبب من وجهة نظره «في الدرجة الأولى إلى الكتّاب وركاكة النصوص الدرامية التي تُكتب، وأيضاً إلى الممثلين الشباب، إذ الأمر لم يعد مشابهاً لما كان في زمننا الماضي».
وأكمل حول الموضوع أنه عُرض عليه في الفترة الماضية أكثر من نص درامي، لكنه رفضها ولم يختر سوى عملين، الأول بعنوان «ولد أمه» والثاني يحمل اسم «البيت العود»، «والمفروض أدش تصويرهم خلال العشرين يوم الجايين».
بالنسبة إلى «ولد أمه»، قال: «المسلسل من تأليف فهد العليوة وإخراج حسين دشتي، ومن إنتاج الفنانين محمود وعبدالله بوشهري، ويشاركني في البطولة نخبة من النجوم منهم سوسن بدر، جمال الردهان، أحمد السلمان، سماح، شيماء رحيمي، روان الشرقاوي وغيرهم. والعمل بصورة عامة معاصر موسمي من 8 حلقات فقط، وفيه سأطلّ على المشاهدين مجسداً شخصية عبداللطيف التي تنقلني للمرة الأولى إلى مكان جديد، متمثلة بالشخصية الشريرة، إذ طوال مسيرتي الفنية لم أقدم شيئاً شبيهاً لها، الأمر الذي شدّني للموافقة على تقمصها».
وفي ما يتعلق بـ«البيت العود»، أوضح الصلال: «هو من 30 حلقة، من تأليف عبدالمحسن الروضان وإخراج أحمد المقلة، وفي حقيقة الأمر لا أعلم إن كان سيكون مخصصاً للموسم الدرامي الرمضاني المقبل أم خارجه (هالشي بيد الشركة المنتجة). وسأطلّ فيه مجسداً شخصية كلاسيكية المتمثلة برجل كبير في السن، وهو جدّ العائلة الذي يحب وينصح الجميع».
وبسؤاله عما إذا كانت هناك نيّة لخوض تجربة الإنتاج الدرامي من قبله، والعودة أيضاً إلى المسرح، أجاب: «نهائياً لا أفكر في ذلك الأمر (مافيني شدّة على الإنتاج) ولا حتى الوقوف فوق خشبة المسرح (الصحة ما قامت تساعد)».