منيرة الأمير اقترحت 3 تعديلات للائحة إعلانات «البلدي»
اقترحت عضو المجلس البلدي المهندسة منيرة الأمير، تعديل لائحة الإعلانات الجديدة لضمان تحقيق المصلحة العامة للدولة والحفاظ على الطابع الجمالي للبلاد، بإضافة 3 بنود على اللائحة.
وقالت الأمير في تصريح صحافي «إن الاقتراح يأتي بعد مراجعة لوائح تنظيم إعلانات الشوارع وأقسامها المختلفة التي تم تفصيلها في قرار المجلس الصادر في 30 اكتوبر 2006، نظراً لتأثير إعلانات الشوارع على الشكل العام للدولة والمظهر الحضاري لبعض المناطق حسب طريقة توزيعها في كل منطقة، وكذلك لتكون هذه الإعلانات منسجمة مع روح الدولة، ومكملة لشكلها العام عبر آليات منضبطة يسهل معها تطويعها لذات الأمر».
وبينت أن «بنود اللائحة بها الكثير من التفصيل الفني حول طبيعة الإعلان وتفاصيله إلا أنها تحجم صلاحيات البلدية وتضعف تدخلها للصالح العام من حيث القدرة على تعديل توزيع الإعلانات وكذلك عددها وفق ما يستجد من أمور تفصيلية خارجة عن الجانب الفني والإشرافي».
وأوضحت أن البنود المقترح إضافتها على اللائحة الجديدة تتمثل في ما يلي:
البند الأول:
تشكل البلدية لجنة فنية كل عام يكون اختصاصها مراجعة تطبيق اللائحة واشتراطاتها على أرض الواقع، على أن تقدم هذه اللجنة تقريرها الفني دورياً لمديرعام البلدية لاتخاذ ما يلزم بخصوص التوصيات، وكذلك التجاوزات التي يتم اكتشافها، على أن تستكمل اللجنة في تقريرها السنوي ما انتهى إليه التقرير السابق.
البند الثاني:
يوكل إلى المجلس البلدي مراجعة لائحة الإعلانات الفنية وتعديلها أو تأكيد استمرار اشتراطاتها مرة كل عامين، بما يضمن تحديث هذه اللائحة وفق المستجدات باستمرار.
البند الثالث:
يحق لإدارة البلدية تعديل المساحة المصرح بالإعلان فيها أو تعديل توزيع اللوحات الإعلانية رغم مطابقتها للاشتراطات ما اقتضت ذلك الأنظمة العمرانية والتخطيطية أو مقتضيات السلامة المرورية أو الحفاظ على المظهر الجمالي للدولة أو المصلحة العامة، حيث تقوم البلدية برفع تقريرها وتوصياتها التفصيلية بهذا الشأن إلى المجلس واستكمال خطوات الاعتماد القانونية لها وفق المعمول به، بعدها تقوم البلدية بالتنفيذ من حيث تعديل المساحة أو إعادة التوزيع للإعلانات متحملة كل تكاليف النقل الناتجة عن هذا التعديل نظراً لعدم مخالفة الجهة صاحبة الإعلان الاشتراطات الأصلية.
وأكدت الأمير أنه من خلال هذه المقترحات نكون أضفنا بنوداً أكثر مرونة تسمح بالتدخل في أي وقت وتعديل الوضع على الأرض دون انتظار الانتهاء من الدورة التقليدية، وكذلك فرض المزيد من الرقابة الإيجابية لتعديل الوضع بشكل مقنن بانتظام.