محاميه استند على المادة 44 من لائحة الاحتراف... وطالب بمستحقاته حتى 2024
القلاف ينتظر فسخ عقده مع السالمية
- العربي يحيل «الثلاثي» إلى التحقيق... وفريح يلتحق بـ«الكويت»
- الصعنون معاراً إلى الجهراء بعد التوقيع لكاظمة
يبدو أن الصيف الحالي سيكون ساخناً جداً على صعيد العلاقة بين عدد من الأندية ولاعبيها.
وتسعى هذه الأندية إلى إغلاق ملف احتراف لاعبيها قبل المغادرة في معسكراتها الخارجية استعداداً لموسم كرة القدم الجديد، غير أن ما قد تشهده الأيام المقبلة يمكن أن يمثل نقلة حقيقية في أسس التعامل بين الطرفين.
فقد علمت «الراي» أن اتحاد كرة القدم بصدد إصدار قرار بفسخ عقد لاعب منتخب الكويت حمد القلاف مع نادي السالمية والذي يمتد حتى العام 2024 تنفيذاً للائحة الاحتراف الجديدة.
وتقدم القلاف، عبر أحد المحامين، بطلب فسخ العقد إلى الاتحاد مرفقاً بطلب آخر بإلزام السالمية بتسديد مستحقاته كافة حتى نهاية العقد ومعاقبة النادي في حال عدم الوفاء بالتزاماته بحسب المادة 44 من لائحة الاحتراف الجديدة.
ووفقاً لمصادر، فقد استند المحامي إلى كون اللاعب لم يتسلم راتب ثلاثة شهور متتالية وهو ما يمثل مخالفة تستوجب فسخ العقد وفقاً للوائح الاتحاد الدولي للعبة «فيفا»، وأن المحامي قام بإخطار إدارة السالمية عبر «إيميل» وانتظر الفترة القانونية (15 يوماً) من دون أن يتلقى رداً من النادي، فلجأ إلى تقديم شكوى لدى الاتحاد الدولي والاتحاد المحلي.
وفي حال إصدر الاتحاد قرار فسخ العقد، فسيكون القلاف أول لاعب كويتي محترف يفسخ عقده بناء على لائحة الاحتراف، وسيكون بإمكانه التوقيع لأي نادٍ يرغب به باعتباره لاعباً حراً كما ان ناديه السابق لن يحق له المطالبة بما يعرف بـ «بدل التدريب» كونه المتسبب في فسخ العقد لتأخره بتسديد الرواتب حتى ولو كان اللاعب لم يتجاوز الـ 23 عاماً.
من جهته، طلب الاتحاد الكويتي من إدارة السالمية إرسال رده على طلب اللاعب فسخ العقد.
ويعتبر القلاف من أبرز اللاعبين الذي يشغلون مركز الظهير الأيسر في الفترة الحالية وينتظر أن يتحصّل على أكثر من عرض من أندية جماهيرية ترغب بتدعيم هذا المركز في فرقها استعداداً للموسم المقبل.
وعلمت «الراي» أن إدارة السالمية سعت خلال اليومين الماضيين الى احتواء المشكلة خصوصاً أن لاعباً آخر انقطع عن التدريب في الفترة الأخيرة مع القلاف هو زميله مهدي دشتي.
ويستعد «السماوي» للمغادرة إلى معسكر خارجي في تركيا غداً الجمعة.
وينتظر أن تدخل أندية أخرى في خلافات مع لاعبين على خلفية التأخر في تسديد المستحقات المالية، كما حدث مع ثلاثي النادي العربي عبدالله الشمالي وأحمد إبراهيم ومحمد فريح الذين رفضوا المغادرة إلى معسكر «الأخضر» المقام حالياً في مدينة طبرقة التونسية.
وأعلن مجلس إدارة النادي العربي إحالة اللاعبين الثلاثة إلى لجنة تحقيق لسماع ردهم في شأن امتناعهم عن الالتحاق ببعثة الفريق في المعسكر الذي يستمر حتى 13 أغسطس.
في غضون ذلك، انضم محمد فريح إلى وفد نادي الكويت الذي غادر أمس إلى معسكر خارجي في النمسا بعدما وقع رسمياً عقد انتقال لمدة عام إلى صفوف «الأبيض».
وبعدما انتهى عقده مع العربي بات بإمكان فريح الانتقال إلى أي نادٍ باعتباره لاعباً حراً وفقاً للوائح الاتحاد.
وفي نادي كاظمة وقع حارس المرمى بدر الصعنون عقداً يعود بموجبه إلى «البرتقالي» في الموسم المقبل.
وكان نادي الجهراء أعلن قبل أيام عن تجديد عقد الصعنون الذي لعب له على سبيل الإعارة في الموسم الماضي.
وأعلن الصعنون أنه وقع لنادي كاظمة لمدة موسمين مع الاتفاق على إعارته الى الجهراء في الموسم الأول 2022-2023.
وقال: «إنه حسب التعميم الأخير الذي أعقب اصدار لائحة الاحتراف الجديدة فإنه يجب أن يكون هناك للاعب عقد مع ناديه الأصلي، وفي حال عدم وجود العقد فإنه يحق للنادي الأصلي تقديم عرض وفي حال رفضه من قبلي يتعين على أي نادٍ آخر يرغب في ضمي تقديم عرض بضعف عرض نادي كاظمة».
وأضاف: «لكن بحكم علاقتي مع نادي كاظمة اتفقنا على توقيع عقد لمدة موسمين على أن يتم السماح لي بالانتقال في الموسم الأول الى الجهراء الذي كان لدي اتفاق مسبق معه».