الحمود: اختيار «حدس» مرشحيها... ليس انتخابات فرعية
في ظل الأجواء السياسية التي تشهدها البلاد، ولاسيما الاستعدادات المبكرة للانتخابات البرلمانية المقبلة، والعين التي ترصد المجاميع الانتخابية، إن كانت ستعقد تشاوريات أو انتخابات فرعية، والدعوة الكبيرة لعدم المشاركة بها، عقد المكتب السياسي للحركة الدستورية الإسلامية «حدس» اجتماعاً مساء أول من أمس، وتم فيه اختيار مرشحي الحركة في الدوائر الانتخابية استعداداً لانتخابات مجلس الأمة.
خطوة «حدس» هذه أثارت عدداً من التساؤلات عما إذا كانت تعتبر من قبيل الانتخابات الفرعية أو التشاوريات، وهو الأمر الذي نفاه الخبير الدستوري الدكتور إبراهيم الحمود، الذي قال «من الوهلة الأولى نستطيع أن نقرر بأن ما تم لا يمكن أن نعتبره من قبيل (الفرعيات أو التشاوريات) بحسبان أن حدس حركة سياسية، والدستور صرح فيه وتحدث عن الجماعات السياسية».
وأضاف الحمود أنه «الحركة كجماعة سياسية تختار من يمثلها، ولا تختاره لفئته أو طائفته أو قبيلته، وإنما تختاره حسب الفكر السياسي الذي تحمله هذه الحركة، والتي يمكن أن نسميها تجمعاً مدنياً مصرحاً به وفقاً لأحكام القوانين الدولية، وحتى بأحكام محاكم التمييز الكويتية بأن هذه تجمعات مدنية تستطيع أن تمارس هذا العمل، ما لم تقم على فكرة فئوية أو طائفية أو قبلية وإنما كفكر سياسي».
مرشحو «حدس»
• الدائرة الأولى: النائب أسامة الشاهين
• الدائرة الثانية: النائب حمد المطر
• الدائرة الثالثة: النائب عبدالعزيز الصقعبي
• الدائرة الرابعة: معاذ الدويلة
• الدائرة الخامسة: سعد الهاجري