«تخوض صراعاً مع أمها وشقيقها»
سارة العنزي «صحافية»... في «بلاغ نهائي»
- المسلسل يتحدّث عن العلاقات الكويتية
- العراقية... بصورة اجتماعية صرفة
«وايد صعبة عليّ اللهجة العراقية، ولكن راح تشوفون دور مميز وعمل ضخم جداً»...
الكلام للفنانة الشابة سارة العنزي، التي فرغت أخيراً من تصوير مشاهدها كافة في المسلسل الدرامي «بلاغ نهائي» من تأليف عبدالمحسن الروضان، إنتاج «ماجيك لنس» للأخوين محسن وأحمد ملا حسين، ومن إخراج سلطان خسروه.
وقالت العنزي لـ«الراي»: «أجسد في العمل شخصية (عبير) التي اخترتها بنفسي لكونها من الشخصيات الصعبة والمركبة، وأعتبرها ثاني أهم شخصية أجسدها، بعد دور (ندى) الذي قدمته في مسلسل (دار غريب) وكان ناجحاً جداً».
وأكملت: «بالعودة إلى عبير، فإنها تحمل تحدياً كبيراً على الصعيدين النفسي والعاطفي، حيث تمرّ بمنعطفات خطيرة في حياتها، تتغير على إثرها مجريات القصة، وهي فتاة من عائلة عراقية فقيرة، تعيش في الكويت وتعمل صحافية، ومع مرور الأحداث يعشقها صديق شقيقها، إلا أنها توقف هذا الحب لتبحث عن مصلحتها منه».
ومضت تقول: «في غضون ذلك، تسعى عبير للاجتهاد بغية الوصول إلى ما تتمناه، بعد صراع مع شقيقها وأمها اللذين عادا إلى البصرة وتركاها وحيدة. وبعد ما كابدته من معاناة في حياتها، يلوح أمام ناظريها بصيص من أمل، وهنا يتبدلّ حالها جذرياً».
وبسؤالها عن قدرتها على إتقان اللهجة العراقية، ردّت العنزي: «وايد صعبة اللهجة العراقية، ولكننا استعنّا بمدقق اللهجة الأستاذ رسول الصغير، والحمدلله نجحتُ في إتقانها، وراح تشوفون دور مميز، وعمل ضخم جداً، لناحية الإنتاج والإخراج والقصة والنجوم».
وختمت تصريحها بالقول: «الجميل والجديد في المسلسل، أنه يتحدث عن علاقة الأسر الكويتية والعراقية ببعضها، بصورة اجتماعية صرفة، من دون التطرق إلى المشاكل السياسية، عطفاً على موضوعات أخرى من وحي المجتمع».
وشكرت العنزي فريق العمل فرداً فرداً، «فقد كنا عائلة واحدة، وعلى قلب واحد، وسينعكس هذا الشيء على نجاح المسلسل، كما سيلاحظ المشاهدون هذا الأمر، خلال انطلاق عرضه على الشاشة الصغيرة».
يذكر أن «بلاغ نهائي» يضم في بطولته، كلاً من هند كامل وباسم الطيب ونريمان صابوري من العراق، وتركي اليوسف وعلي السبع من السعودية، فضلاً عن مشاركة سحر حسين وحسين الحداد وسلوى الجراش وفيّ الشرقاوي وغادة الكندري وعبدالعزيز الحداد وإبراهيم الشيخلي وسالي الفرّاج وعبدالله البلوشي، بالإضافة إلى الفنانين ياسة ونادر الحساوي وأحمد الحليل وشبنم خان.
