No Script

2.94 مليار دينار تداولات «بيتك» و«الأهلي المتحد» و«الوطني»

أسهم 3 بنوك تستحوذ على ثلث سيولة البورصة منذ بداية العام

No Image
تصغير
تكبير

استحوذ سهما بيت التمويل الكويتي «بيتك» و«الأهلي المتحد-البحرين» على نحو ربع إجمالي تداولات بورصة الكويت منذ بداية العام (24 في المئة تقريباً)، إذ بلغت السيولة المتداولة على السهمين نحو 2.173 مليار دينار منذ إقفالات العام الماضي وحتى نهاية تداولات أمس من إجمالي تداولات السوقين الأول والرئيسي البالغة 9.066 مليار دينار، فيما شكلت تداولات السهمين نحو 33.5 في المئة من تداولات السوق الأول خلال الفترة ذاتها والبالغة 6.496 مليار دينار.

وكان للمحافظ والصناديق الاستثمارية وقفة فاعلة مع أسهم البنوك، وفي مقدمتها «بيتك» و«الأهلي المتحد»، اللذان استقطبا سيولة كبيرة من المتعاملين خلال الأسابيع الأخيرة وسط ما يتوارد من أنباء إيجابية في شأن الاستحواذ المرتقب، فيما يُنتظر اعتماد الجمعية العمومية لـ«بيتك»، التي تعقد ظهر اليوم، استحواذه على «الأهلي المتحد».

ومن المتوقع أن يتم تحديد الجدول الزمني الخاص بالعملية وما سيتخللها من إيقاف لسهم «الأهلي المتحد»، وآلية التعامل مع ملكيات المساهمين في البنك المسجلة في بورصة البحرين، وغيرها من المعطيات التي تستوجب توضيحاً على طريق إنجاز عملية الاستحواذ التاريخية.

ومع إيقاف سهم «الأهلي المتحد» سيتحدد عدد المساهمين الراغبين بالمشاركة في المبادلة، على أن يُصدر «بيتك» أسهماً جديدة لتغطية حقوقهم بالكيان الناتج عن الدمج، وفقاً للمتفق عليه وما تم إقراره من قبل الجهات المعنية.

وفي شأن استثناء استمرار إدراج «الأهلي المتحد» في البحرين، سيكون الأمر مرهوناً بنسبة المشاركة من قبل مساهميه في العملية، إلا أن الفرصة التي يوفرها «بيتك» من خلال الصفقة قد توافر إغراءات لمساهمي «الأهلي المتحد».

وتمثل الشركة الكويتية للمقاصة غرفة التقاص الفرعية للعملية، حيث أن «الأهلي المتحد» كيان تم تأسيسه في مملكة البحرين في مايو 2000، وتودع سجلات مساهميه لدى غرفة التقاص البحرينية، فيما يتوقع أن تشهد العملية تعاوناً ما بين «المقاصة» الكويتية ونظيرتها بالبحرين في شأن إيداع الأسهم والحجز عليها وإجراء المبادلات تباعاً.

وإذا ما أضفنا سهم «الوطني»، نجد أن هناك 3 بنوك استحوذت على 2.945 مليار دينار من السيولة منذ بداية العام، أي نحو ثلث تداولات البورصة (32.5 في المئة) و45.3 في المئة من سيولة السوق الأول خلال الفترة ذاتها، وذلك بواقع 1.304 مليار دينار لـ«بيتك» و869.433 مليون لـ «الأهلي المتحد» و771.423 مليون لـ «الوطني»، ما يؤكد أن قطاع المصارف لا يزال يشكل ملاذاً آمناً لأصحاب المحافظ الاستثمارية «الباردة» ذات النفس الطويل.

ولحقت بالأسهم الثلاثة تعاملات «أجيليتي» البالغة 552.789 مليون دينار منذ بداية العام، أي أن إجمالي تداولات الكيانات الأربعة بلغ نحو 3.5 مليار دينار شكلت 38.6 في المئة من إجمالي تداولات البورصة و53.8 في المئة من قيمة تداولات السوق الأول.

كثافة تداولات

وعلى صعيد تداولات البورصة أمس، فقد شهدت كثافة في التداول على سهمي «بيتك» و«الأهلي المتحد» ليصل إجمالي تعاملاتهما إلى نحو 26.5 مليون دينار، إلا أن سهم «بيتك» واجه عمليات جني أرباح بسيطة خففت من زخم الارتفاع، في حين استقر سهم «الأهلي المتحد» عند مستوى 300 فلس لأول مرة منذ أسابيع طويلة.

وشهدت الجلسة صفقات مختلفة على أسهم 134 شركة مُدرجة ارتفع 58 منها وانخفض 61 وأغلق 15 دون تغيير سعري عن إقفالاتها بالجلسة السابقة، فيما بلغ إجمالي تعاملات السوقين الأول والرئيسي 72.55 مليون دينار، منها 51.69 مليون تداولات السوق الأول فقط، فيما تداولت بقية السيولة على أسهم السوق الرئيسي ليصل عدد الصفقات المنفذة إلى 13885 صفقة نقدية.

وأغلق المؤشر العام منخفضاً بـ8.86 نقطة، فيما تراجع مؤشر السوق الأول بـ24.83 نقطة، في حين حقق مؤشر السوق الرئيسي مكاسب بلغت 30.56 نقطة.

شركات عائلية كبرى تراقب نجاح تجربة إدراج «الغانم»

تراقب شركات عائلية كُبرى تجربة إدراج شركة أولاد علي الغانم للسيارات في السوق الأول وانعكاساتها على المتعاملين في السوق، الذي يرونها أحد البدائل الاستثمارية المهمة في البورصة حالياً.

وحسب مصادر استثمارية «يبدو أن عملية المراقبة تلك سيترتب عليها مضي أكثر من كيان عائلي نحو الإدراج في السوق خلال الفترة المقبلة، إذ إن هناك معلومات حول تحديد إحدى وكالات السيارات الكُبرى جدولاً زمنياً لإنجاز خطوة الإدراج في البورصة، خصوصاً أنها حصلت على موافقة جمعيتها العمومية بهذا الخصوص».

وأشارت المصادر إلى أن الإدراجات النوعية لن تتوقف عند هذا الحد، بل إن مباحثات ونقاشات منظومة سوق المال مع مجموعات عائلية وكيانات حكومية قائمة حتى الآن، وسط احتمالات بأن تتمخض عنها إدراجات كُبرى، في نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل، لافتة إلى أن هناك شركات استثمارية محلية كُبرى قادرة على تلبية متطلبات الإدراج لمثل هذه الكيانات.

«S&P» تُعدّل نظرتها لـ «الأهلي المتحد» إلى إيجابية

عدّلت وكالة إس آند بي غلوبال للتصنيف الائتماني، النظرة المستقبلية للبنك الأهلي المتحد من مستقرة إلى إيجابية.

وذكر البنك في بيان لبورصة الكويت أن الوكالة قامت بتأكيد تصنيف البنك الائتماني لقدرة السداد طويل الأجل وقصير الأجل عند «BBB/A-2». من جهة أخرى، كشف «الأهلي المتحد» عن تأكيد وكالة فيتش تصنيف البنك الائتماني لقدرة السداد طويل الأجل عند «+BB» مع نظرة مستقبلية مستقرة، وتصنيف معدل الجدوى عند «bb».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي