No Script

تفاعلاً مع ما رصدته «الراي» من مخالفات

الجهات الحكومية تُفكّك «قنبلة» سوق الطيور

تصغير
تكبير

- محسن المطيري لـ «الراي»: إدراج سوق الطيور والأعلاف ضمن الهيكل التنظيمي لموظفي هيئة الزراعة
- إرسال عمالة لتنظيف سوق الطيور وما حوله حماية للصحة العامة
- «الزراعة» تُنسّق مع الأشغال والبلدية لتوفير عمالة وسحب المياه المتراكمة
- «الإطفاء»: جولة لمفتشي وقاية العاصمة في سوق الطيور والأعلاف للتأكد من تطبيق اشتراطات الأمن والسلامة

استنفرت الجهات الحكومية تفاعلاً مع ما نشرته «الراي»، الأحد، بعنوان «سوق الطيور... قنبلة موقوتة»، لـ «تفكيك» وإزالة المخالفات وتصحيح الأوضاع في السوق، حفاظاً على أرواح مرتاديه والعاملين فيه.

الهيئة العامة للزراعة

وأكد نائب المدير العام لقطاع الثروة الحيوانية في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية محسن المطيري لـ «الراي» أنه «تمت مخاطبة نائب المدير العام لقطاع الشؤون الإدارية والمالية في الهيئة لإدراج سوق الطيور والأعلاف ضمن الهيكل التنظيمي لموظفي الهيئة من خلال استحداث قسم جديد له ليقوم بمتابعة أسواق الطيور والأعلاف التابعة للهيئة ومشاريعها، وطلبنا كذلك أن يكون الهيكل التنظيمي للقسم المقترح (قسم أسواق الطيور والأعلاف) ضمن مراقبـة الخدمات البيطرية (إدارة الصحة الحيوانية) التابع لقطاع الثروة الحيوانية».

وأضاف المطيري أن «الهيئة، وعلى صفة الاستعجال، قامت بإرسال عمالة لتنظيف سوق الطيور وما حوله حماية للصحة العامة، كما تمت مخاطبة مدير عام بلدية الكويت لتوفير عدد من العمالة للاستمرار في تنظيف سوق الطيور والأعلاف»، مشيراً إلى وجود كمية مـن النفايات وبعض المهملات التي تعمل على سد جميـع منافذ خطـوط تصريف المياه، فضلاً عن التجاوزات المخالفة لقانون البناء وتكدس البضائع العشوائية في الممرات والتي قد تكون شرارة لإشعال النيران، كما حصل في سوق الخيام.

وتابع المطيري «استكمالاً للجهود المبذولة لإزالة المخالفات من سوق الطيور والأعلاف، خاطبنا كذلك وكيل وزارة الأشغال وطلبنا توفير سيارة كل أسبوع لسحب كمية المياه المتراكمة، ما يساعد على تصريف المجاري وإزالة ترسبات كثيرة تؤثر على السلامة العامـة لرواد السوق والعاملين فيه، إضافة إلى سـلامة الحيوانات الموجودة في الموقع»، لافتاً إلى أن مبنى سـوق الطيور الذي تسلمته الهيئة مـن بلديـة الكويـت به خلل في البنية التحتية.

قوة الإطفاء العام

من جهته، قال مصدر مسؤول في قوة الإطفاء العام لـ «الراي» إن «قطاع الوقاية في قوة الإطفاء ومفتشيه يقومون بدور كبير في متابعة المحال والأسواق المخالفة وغير المرخصة، ونطالب الجهات المسؤولة عنها بإزالتها أو تعديل وضعها القانوني وإصدار التراخيص اللازمة لها»، مبيّناً أن «الوضع الحالي أفضل بكثير من السنوات الماضية، وهناك تعاون من الجميع لتطبيق اشتراطات الإطفاء».

وذكر المصدر أن «هناك خطة مبرمجة في قوة الإطفاء العام لتصحيح الوضع في الأماكن والأسواق المكشوفة والعشوائيات، فاندلاع الحرائق بها مكلف للغاية وقد يتسبب في خسائر كبيرة في الأرواح»، منوهاً إلى أن «مفتشي وقاية العاصمة سيكون لهم جولة في سوق الطيور والأعلاف للتأكد من وجود طفايات الحريق وتطبيق اشتراطات الأمن والسلامة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي