No Script

إزالة المخالفات ضرورة قصوى كي لا يكون مصيره كسوق الخيام

سوق الطيور... قنبلة موقوتة

تصغير
تكبير

سوق الطيور في منطقة الري وجهة لهواة الطيور والراغبين باقتنائها، من أجل شراء احتياجاتها من الحبوب والاقفاص وغيرها، ولكن هذا الجمال في الهدف لا تجده على أرض الواقع، لأن السوق بات يحتوي على جملة من المخالفات تجعل منه «قنبلة موقوتة» تنتظر الشرارة لتشتعل به النيران كما حصل في سوق الخيام.

«الراي» رصدت خلال جولة في سوق الطيور، جملة من المخالفات، أهمها وجود بعض المحال المؤجرة من أملاك الدولة لمواطنين تم تأجيرها لوافدين، ومعظمهم من الآسيويين، بالإضافة إلى أن بعض المحلات لا تحمل تراخيص تجارية ولا رخص إطفاء، وهذا ما جعل السوق فاقداً لاشتراطات الأمن والسلامة، ما يجعله «قنبلة موقوتة» تنتظر الشرارة لتأكله النيران، وكل ذلك يجرى أمام أعين الجهات المعنية.

ومما تم رصده، ظاهرة التخزين العشوائي في الممرات وأمام بعض المحلات، ووجود تجاوزات على المساحات المسموحة لها، كما ان محولات الكهرباء «مفتوحة» وهي عرضة للعبث والانفجار في أي لحظة، مع وجود تمديدات وأسلاك مكشوفة ممتدة على جدران وأسقف السوق المبني من الكيربي والأخشاب.

ومن كل ما رصدته «الراي» فإن الجهات المعنية في متابعة أحوال السوق مطالبة بإزالة المخالفات منه وتطبيق اشتراطات الأمن والسلامة به حماية للأرواح والممتلكات من اندلاع حريق به.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي