البيت الأبيض يوضح «تصريحات» الرئيس عن السرطان
بايدن يُعاني من «كوفيد - 19»
أعلن البيت الأبيض، أمس، أن الرئيس جو بايدن أجرى اختباراً لـ «كوفيد - 19» جاءت نتيجته إيجابية، مشيراً إلى أنّ الرئيس البالغ 79 عاماً يعاني «أعراضا خفيفة» وسيواصل القيام بعمله أثناء فترة عزله، بينما جاءت فحوصات زوجته جيل «سلبية».
وكان من المقرّر أن يسافر بايدن إلى ولاية بنسلفانيا في إطار سلسلة من الرحلات في كل أنحاء البلاد، تهدف إلى إحياء حظوظ الديموقراطيين المتضائلة قبل انتخابات التجديد النصفي.
وافاد البيت الأبيض في بيان «لقد أخذ اللقاح كاملاً وحصل على جرعتين معززتين ويعاني أعراضاً خفيفة للغاية»، مضيفاّ أن بايدن بدأ بتناول حبوب «باكسلوفيد» المضادة لفيروس كورونا والتي تنتجها شركة «فايزر».
وأضاف «تماشياً مع المبادئ التوجيهية لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، سيُعزل في البيت الأبيض وسيواصل اداء جميع واجباته بشكل كامل»، خلال فترة عزله.
ووعد البيت الأبيض بالإحاطة «كلّ يوم» حول الحالة الصحية لبايدن، الرئيس المنتخب الأكبر سنّاً في الولايات المتحدة والذي أشار الفحص الطبي في نوفمبر الماضي، إلى أنه «صلب» و»مؤهّل» لممارسة وظائفه.
من ناحية ثانية، وقع بايدن، في خطأ أثناء إلقاء كلمة، فُهم منه أنه مصاب بالسرطان، قبل أن يتدخل البيت الأبيض ويؤكد عدم إصابة الرئيس بالمرض الخبيث.
وكان بايدن يتحدث في ولاية ماساتشوستس، الأربعاء، حيث استعرض الإجراءات الجديدة التي ستتخذها إدارته لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقال بصيغة الفعل المضارع باللغة الإنكليزية إنه يعاني من مرض السرطان، ولم يوضح أنه تعافى من المرض، ما جعل كثيرين يعتقدون أنه لايزال مصاباً به.
وفي وقت لاحق، أوضح البيت الأبيض أن بايدن كان يشير إلى مرض سرطان الجلد الذي أصيب به والعلاج الذي تلقاه إثر ذلك، قبل أن يصل إلى السلطة العام الماضي.
من ناحية ثانية، ينوي الرئيس الأميركي التحدث مع نظيره الصيني شي جينبينغ خلال الأيام العشرة المقبلة.