الغاز الروسي يتدفّق مجدداً إلى ألمانيا
مدفيديف: أوكرانيا قد تختفي من خريطة العالم!
- «ميركوسور» ترفض خطاباً لزيلينسكي
أعادت موسكو فتح صنابير الغاز إلى أوروبا من خلال إعادة تشغيل خط أنابيب الغاز «نورد ستريم»، لكن المخاوف من تخفيضات أكبر للإمدادات لا تزال قائمة في الوقت الذي تشير فيه تقديرات إلى رغبة القوات الروسية في أوكرانيا في الاستيلاء على ثاني أكبر محطة لتوليد الكهرباء.
من جانبه، رأى نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف، أن أوكرانيا كدولة «قد تختفي من خريطة العالم، نتيجة لكل ما يحدث».
وأضاف أنه «بعد انقلاب عام 2014، فقدت أوكرانيا استقلالها وأصبحت تحت السيطرة المباشرة للغرب الجماعي، واعتقدت أيضاً أن (حلف) الناتو سيضمن أمنها. ونتيجة لكل ما يحدث، قد تفقد أوكرانيا بقايا سيادة الدولة وتختفي من خريطة العالم».
ولفت إلى أن «الناتو يواصل - خلافاً للمنطق والفطرة السليمة - الاقتراب من حدود روسيا، مما يخلق تهديداً حقيقياً للأمن العالمي، ويتسبب في موت جزء كبير من البشرية».
وأعرب عن ثقته في أن «الأوكرانيين سيحاكمون بالتأكيد عن الفظائع التي ارتكبت ضد شعبي أوكرانيا وروسيا».
نفطياً، أنهى استئناف تدفق الغاز عبر خط أنابيب «نورد ستريم 1» إلى ألمانيا، مخاوف تصاعدت على مدى الأيام العشرة الأخيرة في أوروبا، حيث أعرب سياسيون عن قلقهم من أن موسكو قد لا تعيد تشغيل الخط في وقت تندر فيه إمدادات الطاقة البديلة إضافة إلى ارتفاع الأسعار.
وينقل خط الأنابيب في المعتاد أكثر من ثلث صادرات الغاز الروسية إلى أوروبا، لكنه يعمل الآن بنسبة 40 في المئة فقط من طاقته بعد أن قطعت شركة «غازبروم» التي يسيطر عليها الكرملين صادرات الغاز بسبب أعمال إصلاح بأحد التوربينات.
ورغم ذلك، تبقي روسيا يدها على هذا «السلاح» الذي يعتمد عليه أمن الطاقة في الاتحاد الأوروبي هذا الشتاء.
نووياً، اتهمت وزارة الخارجية الروسية، أمس، كييف بتنفيذ ضربات بطائرات مسيّرة على موقع محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا والتي تخضع لسيطرة قوات موسكو منذ مارس الماضي.
في المقابل، ذكرت الاستخبارات العسكرية البريطانية، أمس، أن القوات الروسية تقترب على الأرجح من ثاني أكبر محطة كهرباء في أوكرانيا، في فوهليهيرسكا، على بعد 50 كيلومتراً شمال شرقي دونيتسك.
ديبلوماسياً، تعرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لانتكاسة بسبب رفض مجموعة «ميركوسور» الاقتصادية التي تضم الأرجنتين والبرازيل والأوروغواي وباراغواي، طلبه لإلقاء خطاب خلال قمة للتكتل التجاري تعقد في باراغواي.
طلبت وزارة العدل الروسية، حل الوكالة اليهودية للهجرة والتي تتعامل بشكل خاص مع الهجرة إلى إسرائيل، حسب بما أعلنت محكمة في موسكو أمس.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن الناطقة باسم محكمة بسماني في موسكو إيكاترينا بوراتسوفا، أن «المحكمة تلقت شكوى إدارية من الدائرة الرئيسية بوزارة العدل في موسكو تطالب بحل... منظمة دعم الروابط مع يهود الشتات، الوكالة اليهودية›».