No Script

«الملحنان يوسف المهنا وبندر عبيد أشادا كثيراً بالأغنية»

جاسم سنان لـ «الراي»: «يعتذر لي»... بالصنعاني

جاسم سنان
جاسم سنان
تصغير
تكبير

- كثير من الفنانين العرب تغنوا بأغنيتي وهم لا يعرفونني
- غناء الفنان بلهجة غير لهجته يعتبر إفلاساً
- لو أردت الغناء بالمصري أو العراقي... سأختار من روائع سعدون وعبدالوهاب

فيما طرح قبل أيام قليلة أغنية بعنوان «يعتذر لي» من كلمات الشاعر اليمني القدير محمد بن بريك، ومن توقيع الملحن فرحان الشمري، قال الفنان جاسم سنان إن الأغنية لاقت إشادات كبيرة، خصوصاً من طرف الملحنين القديرين يوسف المهنا وبندر عبيد، حيث إنها تحمل اللون الصنعاني، ولكنها ذات إيقاع خليجي.

سنان، الذي كابد خلال السنوات الماضية معاناة طويلة مع المرض، أوضح لـ «الراي» أنه يحاول قدر الإمكان التواصل مع جمهوره، كلما سنحت له الفرصة، من خلال الأغاني «السنغل» التي يطرحها على فترات متباعدة.

وأضاف: «في ظل الغزارة الإنتاجية للأغاني المنفردة، لا يعلو سوى صوت العمل الأصيل، الذي يحوي جزل الكلام وعذوبة اللحن، والحمدلله أن ما قدمته أخيراً حاز إعجاب الجمهور».

في جهة أخرى، انتقد سنان الأغنية الشبابية الدارجة حالياً، مبيناً أنه لم يرَ منذ سنوات أي أغنية «ضاربة»، «بل إن معظم الأغاني التي نسمعها اليوم تكون فاقدة لإحساس المطرب، وعمق المعنى، وأصالة اللحن».

وأضاف: «إذا نظرنا إلى مطربي جيل الـ 2000، لرأينا عدداً محدوداً جداً من المغنين، الذين (يتعبون) على فنهم، في حين أن الإهمال والتقصير يسيطر على الكثيرين، ممن لم يستفيدوا من تجارب الذين سبقوهم، ليبدأوا من حيث انتهى الآخرون».

وبسؤاله عن سبب توجه بعض المغنين الخليجيين إلى الأغنية العراقية، ردّ قائلاً: «شخصياً، إذا أردت أن أغني باللهجة العراقية أو المصرية، فسوف أقدم شيئاً من أعمال الفنان سعدون جابر أو من روائع محمد عبدالوهاب، ولكنني لن أطرح أي أغنية عراقية أو مصرية خاصة بي، لأن ذلك يسمى إفلاساً فنياً، فالأولى أن أغني بلهجتي، لكي تصل الأغنية الكويتية إلى الدول العربية كافة».

وتابع: «عندما طرحت أغنية (يا سيدي ماخنت أنا عيشك وملحك) من كلمات الشاعر القدير عبداللطيف البناي وألحان راشد الخضر، لاقت هذه الأغنية انتشاراً واسع النطاق في بلاد الشام ومصر، حتى ان كثيراً من الفنانين العرب تغنوا بها في حفلاتهم وهم لا يعرفون من هو صاحب الأغنية، ومنهم الفنان الأردني عمر العبداللات. فالأغنية الضاربة تصل إلى الناس حتى قبل وصول صاحبها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي