أفاد بأن حجم قروضها يبلغ 77.58 مليون دينار
مروان الغانم: «صندوق التنمية» سيُراعي أوضاع سريلانكا
- سريلانكا لم تُخطرنا في شأن تعثّرها وأجل قروضها يُناهز الـ 20 عاماً
على خلفية أزمة اقتصادية خانقة تشهدها سريلانكا، تسببت في اندلاع حركة احتجاجية أجبرت الرئيس غوتابايا راجاباكسا على مغادرة البلاد وتقديم استقالته، تدور تساؤلات حول حجم القروض التي حصلت عليها الدولة السريلانكية من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ومصيرها.
«الراي» نقلت هذه التساؤلات إلى المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، الذي أفاد بأن القروض التي يمنحها الصندوق للدول «سيادية ولا تسقط بمرور الزمن»، لافتاً إلى أن سريلانكا لم تُخطر الصندوق حتى الآن في شأن تعثرها عن سداد أقساط قروضها، والتي يصل عددها إلى 15 بقيمة إجمالية 77.58 مليون دينار.
وأضاف الغانم أنه في الحالات المشابهة لسريلانكا فإن الصندوق عادة ما يقوم بإجراء محادثات مع المقترضين للتوصل إلى إعادة جدولة للقروض، مبيناً أن الصندوق يدرس حالة كل دولة مقترضة على حدة، ويقرر على أساس ذلك السيناريو الأفضل للسداد.
وأوضح أن الصندوق سيراعي بالتأكيد الوضع الاقتصادي السائد في سريلانكا، لاسيما وأنها تسدد أقساط قرضها بحسب جداول السداد في الاتفاقيات ذات العلاقة، مبيناً أن فترة سداد القروض الممنوحة لها تناهز الـ 20 عاماً، وموجّهة لمشاريع تنموية مثل الزراعة والطرق والصحة.
ويعمل «صندوق التنمية» على دعم الدول العربية والدول النامية الأخرى من خلال مدها بالقروض الميسرة والمنح والمعونات الفنية، بهدف دعم جهودها الرامية إلى تحقيق أهدافها الإنمائية ورفع مستوى معيشة شعوبها ومجتمعاتها.
ويركز الصندوق، على تقديم قروض تساهم في تحقيق أهداف الكويت بالتنمية المستدامة وتتسق مع أهداف الأمم المتحدة، لاسيما السعي للقضاء على الفقر والجوع وتوفير الأمن الغذائي، وتعزيز الزراعة المستدامة، وضمان معيشة صحية وتعليم جيد، إضافة إلى المساهمة في ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي والحصول على خدمات الطاقة بتكلفة ميسورة.