No Script

للتصوير الراداري على مدار الساعة وفي جميع الأحوال الجوية

«سرب» الإماراتي... الأول عربياً


مسبار «الأمل» التابع لوكالة الإمارات للفضاء
مسبار «الأمل» التابع لوكالة الإمارات للفضاء
تصغير
تكبير

- البرنامج سيسهم ضمن أهدافه في رصد المتغيرات التي تطرأ على كوكب الأرض

أعلنت دولة الإمارات، إطلاق البرنامج الوطني للأقمار الاصطناعية الرادارية «سرب»، لتوفير تصوير راداري على مدار الساعة وفي جميع الأحوال الجوية، وهو الأول من نوعه عربياً، بالإضافة إلى تأسيس صندوق وطني بقيمة 3 مليارات درهم لدعم قطاع الفضاء في البلاد.

وذكرت «وكالة وام للأنباء» الإماراتية الرسمية، أن إطلاق البرنامج والصندوق جاء بدعم من رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

ويهدف المشروع إلى تحقيق مجموعة كبيرة من المستهدفات، التي من شأنها تعزيز جهود الإمارات لإيجاد حلول للتحديات المرتبطة بالتغير المناخي واستدامة البيئة والمساهمة في التطوير العمراني، والعمل على تكامل الجهود ودعم مواجهة الكوارث وتحديات الأمن الغذائي وغيرها.

ويمثل البرنامج الوطني للأقمار الاصطناعية الرّادارية للاستشعار عن بعد أحد البرامج النوعية والأولى عربياً في القطاع الفضائي، حيث سيسهم ضمن أهدافه في رصد المتغيرات التي تطرأ على كوكب الأرض بسبب التغيرات المناخية والعمل على إيجاد حلول مبتكرة للاستدامة البيئية والموارد على سطح الأرض، فيما تساهم منظومة الأقمار الاصطناعية في تلبية مختلف الاحتياجات الاقتصادية والبيئية بما يدعم تنافسية دولة الإمارات واقتصادها الوطني عن طريق تبني تقنيات فضائية متقدمة تخدم القطاعات الحيوية في الدولة.

ويضم المشروع الوطني النوعي للأقمار الاصطناعية الرّادارية، أول قمر اصطناعي عربي للاستشعار الراداري، وسيوفر البرنامج والذي يمتد إلى 6 سنوات ضمن منظومته لدولة الإمارات وللمرة الأولى بيانات متواصلة من الفضاء على مدار الساعة وفي جميع الحالات الجوية، يتم فيه استخدام تكنولوجيا متطورة تصل فيها دقة التصوير إلى أقل من متر، كما سيتم من خلاله تطوير سرب من الأقمار الرّادارية التجارية لدعم القطاعات الاقتصادية وعدد من القطاعات الحيوية في الدولة.

وكانت وكالة الإمارات للفضاء أطلقت العام الفائت «مسبار الأمل»، الذي يعتبر أول مسبار عربي ينطلق إلى كوكب المريخ.

3 مليارات درهم

يسهم تأسيس الصندوق الوطني، الذي سيكون تحت مظلة وكالة الإمارات للفضاء والبالغ قيمته 3 مليارات درهم، في تعزيز الاستثمارات من المهتمين من رواد الأعمال والشركات الخاصة، والعمل على تمويل وتسهيل تطوير الأنشطة والمشاريع الفضائية المستقبلية، حيث يشهد القطاع الفضائي في الإمارات تطوراً كبيراً وتوجهاً لإشراك القطاع الخاص في الأنشطة الفضائية، خصوصاً في مجال الاستشعار عن بعد والاتصالات، وتلعب وكالات الفضاء دور تطوير القدرات ودعم القطاع عن طريق رفع جهوزيته وخلق الفرص الاستثمارية.

ويستهدف صندوق الفضاء استدامة تطوير القدرات في القطاع الفضائي وتأهيل كوادر إماراتية لقيادة القطاع ذي الأولوية الوطنية، وزيادة مساهمة قطاع الفضاء الإماراتي في تنويع الاقتصاد الوطني وتشجيع القطاع الخاص واستقطاب الشركات المتخصصة عالمياً لتطوير مشاريعها وأنشطتها في الإمارات وجعلها مركزاً رئيسياً للعمل والاستثمار في الفضاء، حيث سيعمل الصندوق على تعزيز وبناء شراكات بين الشركات الوطنية وشركات التكنولوجيا المتقدمة العالمية.

ويضم الصندوق ضمن خططه ومشاريعه إنشاء أكاديمية لتطوير قدرات المهندسين في تطوير الأقمار الاصطناعية، ومجمع للبيانات الفضائية، وإنشاء حاضنة أعمال لدعم الشركات الصغيرة بالخبرة والعقود، يضمن عملهم في المشاريع التي يتم تطويرها من قبل الصندوق.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي