No Script

الموظفون استأنفوا أعمالهم بعد إجازة العيد الطويلة

الدوامات «ماشية».... رغم الحرّ والإجازات

تصغير
تكبير

- الإجازات السنوية انعكست انسيابية في الشوارع وفراغاً بأروقة الوزارات

عادت عجلة الدوامات والوظائف للدوران من جديد، أمس، بعد عطلة العيد الطويلة نسبياً، وقد اتسمت تلك العجلة بالانسيابية، حيث تحدّى الموظفون الغبار الذي لم يبرح السماء منذ فترة طويلة، على اختلاف كثافته بين فترة وأخرى، كما تحدوا «جمرة القيظ» التي دخلت أيامها حاملة معها الحرارة العالية.

فيما كانت حركة الطرق مع بدء دوام الأحد عادية، ولم تشهد أي نوع من الاختناقات أو الازدحامات.

وأعاد موظفون ومراقبون الانسيابية في الطرق وقلة عدد الموظفين في الدوائر الرسمية، إلى الصيف، حيث خرج الكثيرون منهم في إجازاتهم السنوية، مستغلين عطلة العيد الطويلة التي ضموها إلى اجازاتهم السنوية، بينما انطلق من بقي في البلاد، منذ صباح أمس، إلى مقار عملهم، مستعيدين نشاط العمل، وكان طاغياً في بداية الدوام، بمعظم وزارات الدولة، تبادل التهاني بمناسبة العيد، والأحاديث المختلفة التي كانت العامل المشترك بين الموظفين والدوائر الحكومية طول يوم الدوام، ولاسيما الأحاديث عن كيفية قضاء عطلة العيد، بين من أمضاها في البلاد، وبين من قام فيها برحلة قصيرة إلى الخارج.

«الراي» رصدت استئناف دوام الموظفين في كل من وزارة التربية ومجمع الوزارات، وشهدت الحركة الخفيفة في أول يوم، فكانت الحركة الأغلب للموظفين في ظل غياب المراجعين بشكل عام.

وفي وزارة التربية، باشرت قطاعاتها وأقسامها أعمالها رغم الاجازات الصيفية للمئات من موظفيها، ولا سيما مع تمديد البعض عطلة العيد بـ«الاجازات الطبية» للاستمتاع بها خارج البلاد بعد سنوات البقاء خلال جائحة كورونا.

الوزارة الخدمية الأكثر استقبالاً للجمهور، استقبلت عشرات المراجعين وعملت صالات الاستقبال لديها بنحو 70 في المئة من طاقاتها، حيث ساهم تحول معظم الخدمات إلى القطاع الإلكتروني في تخفيف الضغط على العاملين في صالات القطاعين الإداري والمالي وبعض مكاتب الوكلاء المعنية بخدمة الجمهور.

وأكد مصدر تربوي لـ«الراي» أن القطاع الإداري أنجز الكثير من المعاملات في اليوم الأول للدوام ولم يكن هناك تأخير بسبب نقص الموظفين، مبيناً أن الوزارة اعتادت على تصريف شؤون المنسبين إليها خلال الأزمات بنصف العدد الموجود من الموظفين.

وقال المصدر إن سبب تأخر إنجاز بعض المعاملات لا يرجع إلى قلة أعداد الموظفين أو الاجازات الصيفية أو ما شابه، إنما لارتباط المعاملة بجهات حكومية أخرى، مثل ديوان الخدمة المدنية ووزارات الداخلية والصحة، وعادة ما تستغرق الردود والمراسلات وقتاً في ذلك، مؤكداً أن القطاع الإداري بجميع إداراته حريص على متابعة وإنجاز معاملات المراجعين في الوقت المحدد لها من دون تأخير.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي