No Script

الفارس خططت والشريدة نفذت في الميدان

«البلدية» في عطلة العيد نجحت بـ... كفاءة

تصغير
تكبير

- رؤساء فرق الطوارئ لـ «الراي»: هيبة القانون فُرضت بضبط المخالفين وإحالتهم لجهات الاختصاص
- زيد العنزي: لا نجاح من دون خطط عمل... ولا خطط ناجحة من دون دعم القيادة العليا في البلدية
- خالد الفضلي: خطة محددة الأركان لتمشيط مناطق الأحمدي بتوجيه ومتابعة من الإدارة العليا
- ثويني المطيري: العمل الجماعي كان سبباً لنجاح الحملات التفتيشية وفرض هيبة القانون
- محمد الجلاوي: العامل المهم لنجاح جولاتنا هو ضم مفتشين من جميع الاختصاصات
- عبدالله القعود: العمل الناجح يحتاج لخطط قابلة للتنفيذ ولفريق متعاون يعمل بروح واحدة

على مدى 4 أيام متواصلة خلال عيد الأضحى المبارك، لم تكل أو تمل فرق الطوارئ «خلايا التدخل السريع» التابعة لبلدية الكويت من فرض هيبة القانون، وكبح جماح المخالفات التي ترتكب عادة خلال فترة العيد من «قصابين جائلين»، وعمالة سائبة تمتهن التسول تحت مسمى عمال نظافة، وغيرها من مخالفات تصدت لها بحرفية فرق الطوارئ التابعة لأفرع المحافظات بإشراف مباشر من وزيرة الدولة لشؤون البلدية وزيرة الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتورة رنا الفارس، ومتابعة ميدانية مباشرة من مديرة البلدية بالإنابة المهندسة نادية الشريدة.

وأجمع رؤساء فرق الطوارئ في تصريحات لـ«الراي»على نجاح الخطة التي أعدتها الوزيرة الفارس وأشرفت على تنفيذها الشريدة، حيث أكد رئيس فريق طوارئ فرع بلدية محافظة العاصمة زيد العنزي، أنه لا نجاح من دون خطط عمل، ولا خطط عمل ناجحة من دون دعم القيادة العليا في البلدية، إضافة لتضافر الجهود الحكومية المعنية بالرقابة سواء كانت وزارة الداخلية أو الهيئة العامة للقوى العاملة، مشيراً إلى أن تحقيق الأهداف يحتاج بصورة مستمرة إلى بذل الجهد والمتابعة، خصوصاً أن البلدية تعمل جاهدة على وقف نزيف المخالفات، والقضاء عليها، مع فرض هيبة القانون.

وأضاف العنزي «أن فريق الطوارئ في بلدية العاصمة يتحدى ذاته لتقييم تجاربه والعمل على تطويرها، لاسيما أن الفريق متواجد على مدار الساعة لمحاربة جميع الظواهر التي تنتشر بشكل موسمي مثل القصابيين الجائلين في عيد الأضحى، والإعلانات المخالفة المصاحبة للمناسبات»، مؤكداً أن «الفريق مستمر رغم العوائق والظروف التي يتعامل معها بحنكة لتجاوزها».

بدوره، بين رئيس فريق طوارئ فرع بلدية محافظة الأحمدي خالد الفضلي أن الإدارة العليا قامت بتوجيه الفريق، ومتابعة عمله أولاً بأول، حيث تم وضع خطة متوازية مع عمل الفريق المعتاد، لكن كانت شبه منفصلة عن آلية العمل فترة الأعياد، وتحديداً خلال عيد الأضحى، إذ تم توزيع المفتشين بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى على مناطق المحافظة لضبط كل من تسول له نفسه العبث بالقانون، ومع تمشيط المناطق تدريجياً تمت السيطرة بشكل كبير على المخالفات خلال فترة العيد.

وأشار إلى أن «الخطة تم تحديد أركانها، الركن الأول يتمثل في إزالة المحاصير العشوائية خارج مسلخ الظهر، إضافة لضبط القصابين الجائلين»، كما قام الفريق بعمل جولات تفتيشية في منطقة صباح الأحمد البحرية.

من جانبه، قال رئيس فريق طوارئ فرع بلدية محافظة الجهراء المهندس ثويني المطيري إن الفريق قام برفقة عدد من الجهات الحكومية بشن حملات ميدانية خلال العيد على مناطق المحافظة لتطبيق ما جاء في التعميم 2022/30 لرصد المخالفات الخاصة بلائحة المحلات والإعلانات والباعة الجائلين وإشغالات الطرق للحد من ظاهرة الإعلانات العشوائية والقصابين الجائلين ومحاصير الأغنام في مناطق السكن الخاص وعلى طريق كبد، مشيراً إلى أن العمل الجماعي كان سبباً رئيسياً في نجاح تلك الحملات، وتمكن الفريق من فرض هيبة القانون.

وأشار إلى أن الفريق نظم حملات متوازية على الصالونات والمعاهد الصحية الرجالية للتأكد من مدى التزامها بالشهادات الصحية والنظافة العامة، موضحاً أنه من خلال الجولات تبين مدى الالتزام من الأغلبية.

من جهته، لفت رئيس فريق طوارئ فرع بلدية محافظة الفروانية محمد الجلاوي إلى أن قدرة الفريق على ضبط الوضع العام في مناطق المحافظة كانت بفضل الجولات الميدانية التي تمت من بعد صلاة عيد الأضحى مباشرة، كما أن العامل المهم لنجاح العمل هو أن الفريق يضم مفتشين من جميع الاختصاصات، ما سهل أخذ الإجراءات في الموقع فوراً، لافتاً إلى أن الجولات كانت على فترتين مسائية وصباحية، حيث استمرت طيلة أيام العيد ولم تتوقف.

أما نائب رئيس فريق طوارئ فرع بلدية محافظة حولي عبدالله القعود فقال، إنه بتوجيهات مباشرة من مدير عام البلدية بالإنابة المهندسة نادية الشريدة، تم توزيع المفتشين على مناطق المحافظة، حيث تم تحديد عدد من المواقع للتمركز فيها خلال الفترة الصباحية، إذ كان الهدف ملاحقة القصابين الجائلين، وهذا ما تم فعلاً حيث نجح الفريق في منع ووقف هذه الظاهرة، وضبط عدد من القصابين المخالفين وإحالتهم إلى جهات الاختصاص.

وأضاف ان العمل الناجح يحتاج لخطط قابلة للتنفيذ والتطبيق، ويحتاج لفريق متعاون يعمل بروح واحدة، وهذا الأمر حصل في فترة عيد الأضحى، مشيراً إلى أن الفريق مستمر في عمله بدعم من الإدارة العليا في البلدية في سبيل تحقيق مصلحة الوطن والمواطن.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي