«أتعرض للاحتيال في سداسية (النصاب)»
الفريح... سفير سابق منكوب
- العمل يحاكي قضية مهمة تعرض لها الكثير من الناس
«سفير سابق في إحدى الدول الأفريقية يتعرض لعملية نصب من شخصية أوهمته بأنها مهمة ولها مكانتها على مستوى الدولة».
«السفير المنكوب» ما هو إلا الدور الذي يؤديه الفنان عبدالله الفريح في السداسية الدرامية الاجتماعية «النصاب»، التي انتهى من تصويرها تحت قيادة المخرج محمد دحام الشمري.
وعن تفاصيل العمل،قال الفريح لـ«الراي»: «مسلسل النصاب مكون من 6 حلقات، يضم أسماء فنية لامعة من الكبار والشباب، وهو من تأليف فيصل البلوشي وسيعرض قريباً على إحدى المنصات الرقمية، وهو يتناول قضايا النصب والاحتيال التي نسمع عنها بين الحين والآخر ويتعرض لها الكثير من الناس، خصوصاً في الفترة الأخيرة، ومع الانتشار الكبير للبرامج المختلفة في مواقع التواصل الاجتماعي والتي أصبح استخدامنا لها جزءاً من حياتنا اليومية وتسهل علينا معرفة ما يجري من حولنا في العالم من أحداث ونعيشها بكل التفاصيل وفي أوقات كثيرة نكون قريبين من مواضيع فيها من المغريات التي تجعلنا نقع في فخ النصب والاحتيال»، لافتاً إلى أن «هذه القضية الخطيرة لا يقتصر وجودها فقط على العالم الرقمي، بل أيضاً نعيشها في حياتنا ونشعر بها في واقعنا اليومي من خلال تعاملنا وتعايشنا مع الناس».
وحول طبيعة الشخصية التي يؤديها في العمل أوضح «أجسد شخصية (مشاري) السفير السابق في إحدى الدول الأفريقية، والذي يتعرض لعملية نصب واحتيال من شخصية مزيفة أوهمته بأنها ذات مكانة عالية ومرموقة في بلده وتعتبر من كبار الشخصيات المهمة ولها تأثير كبير في مختلف المجالات».
وأضاف «بعد وقوعه في شباك النصاب واكتشافه لهذه العملية، بدأ يتعرض لعملية ابتزاز من قِبل رئيس العصابة وأفرادها، ومن هنا تنطلق مجريات أحداث الحلقات بأسلوب مشوق فيه من الإثارة والغموض وبعض من ملامح الأكشن التي تجعل المشاهد يتفاعل ويترقب ماذا سيحدث في نهاية المسلسل».
وأشار الفريح إلى أنه متفائل بنجاح العمل عند عرضه، «وذلك لأنه يحاكي قضية مهمة تعرض لها الكثير من الناس»، معتبراً مشاركته فيه إضافة إلى رصيده الفني، «لأن مثل هذه النوعية من الأعمال وجدت لكل زمان ومكان وستكون حاضرة في ذاكرة المشاهد كون عملية النصب من القضايا المعروفة دولياً، وكلما تم طرحها على سطح الحياة سوف يسترجع المشاهد ذاكرته إلى ما تم تداوله في مسلسل (النصاب)».
