واشنطن: لا نفرض قيودا على بيع معدات زراعية إلى موسكو
قالت الولايات المتحدة أمس الخميس إنها لن تحظر بيع معدات زراعية لروسيا، ونفت مجددا تأكيدات موسكو أن العقوبات الغربية، وليس غزوها لأوكرانيا، هي سبب الأزمة الغذائية العالمية.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في وثيقة رسمية بشأن الإعفاءات من العقوبات، إنها لن توقف الصفقات الأميركية المتعلقة بإنتاج أو بيع أو نقل معدات زراعية.
وبموجب قواعد سابقة وضعت بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، قالت وزارة الخزانة الأميركية أيضا إنها لن تحظر المنتجات الزراعية مثل الأسمدة أو الأجهزة الطبية واختبارات كوفيد-19.
وأضافت الوزارة في بيان أن توسيع الإعفاءات «يؤكد أن العقوبات الأميركية ضد روسيا ردا على حربها غير المبررة على أوكرانيا لا تعيق التجارة الزراعية والطبية».
وأوضحت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «خنق الإنتاج الغذائي والزراعي واستخدم الغذاء كسلاح حرب»، بما في ذلك «سرقة الحبوب والمعدات الزراعية وحصار موانئ البحر الأسود».
وجاء البيان بعد مؤشرات نادرة على إحراز تقدم بين روسيا وأوكرانيا خلال محادثات في تركيا بشأن احتمال السماح لشحنات الغذاء بمغادرة أوكرانيا.
وأوكرانيا واحدة من أكبر الدول المصدرة للقمح والحبوب الأخرى في العالم، وملايين الأطنان من الحبوب عالقة حاليا في موانئ منطقة أوديسا بسبب وجود سفن حربية روسية وألغام زرعتها كييف للدفاع عن سواحلها.
وتسجل أسعار المواد الغذائية ارتفاعا في جميع أنحاء العالم وتهدد بحدوث مجاعة لا سيما في أفريقيا.