حصر شامل لجميع حالات الكسوف على مدى القرن الحادي والعشرين

كسوف جزئي للشمس في 15 يناير ... والكويت ستشهد كسوفها التالي في 3 سبتمبر 2081

تصغير
تكبير
| إعداد عبدالعليم الحجار |

الكسوف الشمسي المقبل الذي ستشهده الكويت مع عدد من دول العالم بتاريخ 15 يناير الجاري سيبدو كسوفا حلقيا في جمهورية افريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديموقراطية واوغندا وجزر المالديف وجنوب شرق الهند وسريلانكا وميانمار وسط الصين، بينما سيبدو كسوفا جزئيا في معظم دول قارة أفريقيا وجنوب شرق أوروبا ودول منطقة الشرق الأوسط (بما في ذلك الكويت بطبيعة الحال).


ووفقا لتوقعات علماء الفلك حول العالم فإن القرن الحادي والعشرين سيشهد في مجمله 224 حالة كسوف شمسي من بينها 77 كسوفا جزئيا و72 كسوفا حلقيا و68 كسوفا كليا بالإضافة إلى 7 حالات هجينة تجمع بين الكسوف الكلي والحلقي.

وأطول كسوف كلي للشمس على مدى القرن الحادي والعشرين كان ذلك الذي حدث بتاريخ 22 يوليو 2009. ومن الواضح أن حالات الكسوف الكلي للشمس تثير أكبر قدر من الاهتمام بين الناس إذ انها توفر لهم واحدة من أندر «الاستعراضات» الكونية السماوية وأكثرها ادهاشا على الاطلاق.

ومنذ بداية القرن الحادي والعشرين شهد العالم 6 حالات كسوف للشمس كان أولها بتاريخ 21 يونيو 2001 وكان مرئيا من أنغولا وزامبيا وزيمبابوي وموزمبيق ومدغشقر. ثم بتاريخ 4 ديسمبر 2002 وشوهد من أنغولا وبوتسوانا وزيمبابوي وجنوب افريقيا وموزمبيق وجنوب أستراليا. وبتاريخ 23 نوفمبر 2003 كان ثالث كسوف شمسي لكنه لم يكن مرئيا سوى من شرق القارة القطبية الجنوبية. وفي 9 مارس 2006 خيم كسوف جزئي للشمس على البرازيل وغانا وتوغو وبنين ونيجيريا والنيجر وليبيا وتركيا وجورجيا وجنوب غرب روسيا وكازاخستان. وبتاريخ 1 أغسطس 2008 كان الكسوف الخامس الذي شوهد بدرجات متفاوتة من جزيرة غرينلاند وشمال وسط روسيا ومنغوليا الغربية وغرب الصين.

أما الكسوف السادس فكان في يوم 22 يوليو 2009 وكان أطول كسوف كلي للشمس على مدى القرن الحادي والعشرين كما أنه كان واسع النطاق إذ غطى مناطق جغرافية واسعة حول العالم شملت وسط وشمال شرق الهند وبوتان وبنغلاديش وميانمار والصين وجزر ريوكيو وجنوب شرق آسيا واليابان وكوريا الجنوبية والفيليبين واندونيسيا ومنطقة وسط المحيط الهادئ والجزر التابعة لها.

وبالنسبة إلى كسوف 15 يناير 2010 فإنه سيبدو كسوفا حلقيا في جمهورية افريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديموقراطية واوغندا وجزر المالديف وجنوب شرق الهند وسريلانكا وميانمار وسط الصين بينما سيبدو كسوفا جزئيا في أفريقيا وجنوب شرق أوروبا ودول منطقة الشرق الأوسط بما فيها الكويت.

وتجدر الإشارة إلى أن الكويت لن تشهد أي كسوف شمسي بعد الكسوف الذي سيحصل في 15 الجاري - سواء كان جزئيا أو حلقيا أو كليا - إلا بعد مرور نحو 72 عاما وتحديدا بتاريخ 3 سبتمبر 2081 وهو الكسوف الذي ستشهده معها سورية والعراق وقطر والإمارات والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان بالاضافة إلى عدد من دول وسط أوروبا.

وفي ما يلي نستعرض حصرا شاملا لجميع حالات الكسوف الشمسي المتوقعة فلكيا حول العالم حتى نهاية القرن الحادي والعشرين مع ملاحظة أن الدول التي بين القوسين هي تلك التي سيخيم عليها كل كسوف:

• 11 يوليو 2010 (تشيلي والأرجنتين وجنوب شرق بولينيزيا).

• 13 نوفمبر 2012 (ارنهايم لاند وسط شبه جزيرة كيب يورك وأستراليا وجزر كيرماديك ونيوزيلندا).

• 20 مارس2015 (جزر فارو وشمال الأطلسي وفي القطب الشمالي).

• 9 مارس 2016 (اندونيسيا وميكرونيزيا وجزر مارشال).

• 21 أغسطس 2017 (في الولايات المتحدة الأميركية من ولايات أوريغون وايداهو وايومنغ ونبراسكا وكانساس وشمال شرق ولاية ميسوري وجنوب ولاية ايلينوي وغرب ولاية كنتاكي وتينيسي وجنوب غرب ولاية كارولينا الشمالية وشمال شرق ولاية جورجيا وولاية كارولينا الجنوبية).

• 2 يوليو 2019 (وسط الارجنتين وشيلي وأرخبيل تواميتو).

• 14 ديسمبر 2020 (جنوب شيلي والأرجنتين وكيريباتي وبولينيزيا).

• 4 ديسمبر2021 (القارة القطبية الجنوبية).

• l 8 أبريل 2024 (المكسيك، وسط الولايات المتحدة وشرق كندا)

• 12 أغسطس 2026 (المنطقة القطبية الشمالية وغرينلاند وايسلندا واسبانيا).

• 2 أغسطس 2027 (المغرب وإسبانيا والجزائر وليبيا ومصر والمملكة العربية السعودية واليمن والصومال).

• 22 يوليو 2028 (استراليا ونيوزيلندا).

• 25 نوفمبر 2030 (بوتسوانا وجنوب أفريقيا وأستراليا).

• 30 مارس 2033 (شرق روسيا وولاية ألاسكا الأميركية).

• 20 مارس 2034 (نيجيريا والكاميرون وتشاد والسودان ومصر والمملكة العربية السعودية وإيران وأفغانستان وباكستان والهند والصين).

• 2 سبتمبر 2035 (الصين وكوريا واليابان ومنطقة المحيط الهادئ).

• 13 يوليو 2037 (استراليا ونيوزيلندا).

• 26 ديسمبر 2038 (استراليا ونيوزيلندا وجنوب المحيط الهادئ).

• 15 ديسمبر 2039 (القارة القطبية الجنوبية).

• 30 أبريل 2041 (أنغولا وجمهورية الكونغو وأوغندا وكينيا والصومال).

• 20 أبريل 2042 (ماليزيا واندونيسيا والفيليبين وشمال المحيط الهادئ).

• 9 أبريل 2043 (شمال شرق روسيا).

• 23 أغسطس 2044 (غرينلاند وشمال كندا وولايتا مونتانا وداكوتا الشمالية الأميركيتان).

• 12 أغسطس 2045 (جنوب الولايات المتحدة وهايتي وجمهورية الدومينيكان وفنزويلا وغيانا وغيانا الفرنسية وسورينام والبرازيل).

• 2 أغسطس 2046 (البرازيل وأنغولا وناميبيا شرق وبوتسوانا وجنوب افريقيا وسوازيلاند وجنوب موزمبيق).

• 5 ديسمبر 2048 (تشيلي والأرجنتين وناميبيا وبوتسوانا).

• 30 مارس 2052 (وسط المحيط الهادئ والمكسيك والولايات المتحدة وسط المحيط الأطلسي).

• 12 سبتمبر 2053 (المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر والمملكة العربية السعودية واندونيسيا).

• 24 يوليو 2055 (جنوب أفريقيا).

• 5 يناير 2057 (المحيط الأطلسي الجنوبي وجنوب المحيط الهندي).

• 26 ديسمبر 2057 (القارة القطبية الجنوبية).

• 11 مايو 2059 (وسط المحيط الهادئ والاكوادور وبيرو والبرازيل).

• 30 أبريل 2060 (ساحل العاج وغانا وتوغو وبنين ونيجيريا والنيجر وتشاد وليبيا ومصر وتركيا وكازاخستان وروسيا).

• 20 أبريل 2061 (كازاخستان وروسيا).

• 24 أغسطس 2063 (الصين ومنغوليا واليابان وسط المحيط الهادئ).

• 12 أغسطس 2064 (وسط المحيط الهادئ وشيلي والأرجنتين).

• 17 ديسمبر 2066 (استراليا ونيوزيلندا وجنوب المحيط الهادئ).

• 31 مايو 2068 (استراليا ونيوزيلندا).

• 11 أبريل 2070 (سري لانكا وميانمار وتايلند ولاوس وفيتنام والفيليبين).

• 23 سبتمبر 2071 (المكسيك وكولومبيا وفنزويلا وغويانا وسورينام وغويانا والبرازيل).

• 12 سبتمبر 2072 (روسيا).

• 3 أغسطس 2073 (تشيلي والأرجنتين).

• يناير 16 2075 (شيلي والأرجنتين وباراغواي والبرازيل).

• 6 يناير 2076 (القارة القطبية الجنوبية).

• 22 مايو 2077 (استراليا).

• 11 مايو 2078 (المكسيك والولايات المتحدة).

• 1 مايو 2079 (الولايات المتحدة وكندا وغرينلاند).

• 3 سبتمبر 2081 (أوروبا الوسطى وتركيا وسورية والعراق والكويت وقطر والإمارات والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان).

• 24 أغسطس 2082 (اندونيسيا وغينيا الجديدة وجنوب المحيط الهادئ).

• 27 ديسمبر 2084 (جنوب المحيط الأطلسي والمحيط الهندي).

• 11 يونيو 2086 (ناميبيا وبوتسوانا وجنوب أفريقيا).

• 21 أبريل 2088 (موريتانيا والصحراء الغربية ومالي والجزائر وتونس واليونان وتركيا وروسيا وكازاخستان والصين).

• 4 أكتوبر 2089 (الصين ووسط المحيط الهادئ).

• 23 سبتمبر 2090 (كندا وغرينلاند والمملكة المتحدة وفرنسا).

• 15 أغسطس 2091 (المحيط الجنوبي وقرب القطب الجنوبي).

• 27 يناير 2093 (أستراليا).

• 16 يناير 2094 (القارة القطبية الجنوبية).

• 2 يونيو 2095 (ناميبيا وجنوب افريقيا وبوتسوانا وزامبيا وموزمبيق ومدغشقر).

• 22 مايو 2096 (اندونيسيا ووسط المحيط الهادئ والفيليبين).

• 11 مايو 2097 (الاسكا وروسيا).

• 14 سبتمبر2099 (كندا والولايات المتحدة وسط المحيط الأطلسي).

• 4 سبتمبر 2100 (وسط أفريقيا ومدغشقر).

 



مسار دائرة ظل كسوف 15 يناير



صحيح أن الكسوف الشمسي الذي سيخيم ظله على جزء كبير من العالم في 15 يناير 2010 لن يبدو سوى بشكل جزئي في الكويت وفي كثير من مناطق أفريقيا وأوروبا الشرقية والشرق الأوسط وآسيا، لكنه سيبدو كسوفا حلقيا (أي ستبدو الحلقة الخارجية فقط من قرص الشمس) على امتداد مسار يبلغ عرضه نحو 300 كيلومتر، وهو المسار الذي سيبدأ في وسط أفريقيا ويمتد في الاتجاه الجنوبي الغربي إلى المحيط الهندي وصولا إلى جزر المالديف ثم إلى جنوب الهند مواصلا زحفه نحو الشرق إلى شمال سريلانكا وبورما لينتهي عند الحدود البورمية الصينية. وبشكل عام فإن مركز دائرة ظل الكسوف سيبدأ زحفه في أوغندا ثم يمر عبر نيروبي قبل أن يدخل فوق مياه المحيط الهندي حيث ستكون أطول فترة كسوف حلقي في عرض البحر لمدة يبلغ أقصاها 11 دقيقة و7.7 ثانية.

بعد ذلك سيصل مركز دائرة ظل الكسوف إلى جزر المالديف حيث ستكون اطول فترة كسوف على اليابسة بمقدار 10.8 دقائق متواصلة. وهذا الأمر سيجعل من جزر المالديف أفضل موقع لمشاهدة ذلك الكسوف من على اليابسة. فالكسوف الحلقي في مدينة «ماليه» عاصمة جزر المالديف سيبدأ عند الساعة 12:20:20 ظهرا وسينتهي عند الساعة 12:30:06 حسب التوقيت المحلي الذي يسبق توقيت غرينتش بخمس ساعات.

وبالتزامن مع فترة الكسوف الحلقي فوق المحيط الهندي وجزر المالديف، ستشهد الكويت الكسوف بشكل جزئي لمدة تبلغ ساعتين و35 دقيقة و41 ثانية، وذلك ابتداء من الساعة الثامنة و18 دقيقة و26 ثانية صباحا وانتهاء عند الساعة العاشرة و53 دقيقة و7 ثوان بتوقيت مدينة الكويت. وسيصل الكسوف الجزئي في سماء الكويت إلى ذروته القصوى عند الساعة التاسعة و31 دقيقة و18 ثانية. وبعد ذلك سيغزو مركز دائرة الظل منطقة جنوب الهند ثم يخرج منها أيضا عند منطقة راميسوارام التي ستكون المكان الوحيد في الهند الذي سيشهد الكسوف الحلقي بينما سيبدو الكسوف جزئيا في بقية مناطق الهند الوسطى والشمالية. وبعد راميسوارام، سينتقل مسار الكسوف الحلقي إلى سريلانكا وتحديدا من جزيرة ديلفت، ثم يخرج عبر جزيرة جافنا ليعبر خليج البنغال قبل أن ينتهي به المطاف الحدود عند الحدود البورمية الصينية.





كسوف الشمس



كسوف الشمس هو ظاهرة فلكية تحدث عندما تتوضع الأرض والقمر والشمس على استقامة واحدة تقريبا ويكون القمر في المنتصف أي في وقت ولادة القمر الجديد عندما يكون في طور المحاق مطلع الشهر القمري بحيث يلقى القمر ظله على الأرض وفى هذه الحالة إذا كنا في مكان ملائم لمشاهدة الكسوف سنرى قرص القمر المظلم يعبر قرص الشمس المضيء فيحجبه كليا أو حلقيا أو جزئيا.

بشكل عام قد تستمر عملية الكسوف الكلي من بدايتها إلى نهايتها قرابة الثلاث ساعات ونصف الساعة إما مرحلة الكسوف الكلي (أي استتار قرص الشمس بشكل كامل) فهي تتراوح من دقيقتين إلى سبع دقائق في أحسن الأحوال ويعود السبب إلى أن قطر بقعة ظل القمر على الأرض لا يصل في أحسن الأحوال لأكثر من 270 كم وبما أن سرعة حركة ظل القمر على الأرض تبلغ قرابة 2100 كم/ساعة فان مسافة 270 كيلومترا تقطع خلال مدة تقارب السبع دقائق. ولهذا لا تدوم مدة الكسوف الكلى أكثر من تلك المدة عادة.





أنواع الكسوف



كسوف كلي: يحدث الكسوف الكلي للشمس عندما يصل ظل القمر إلى سطح الأرض وفي هذه الحالة ينكسف كامل قرص الشمس. وعندها تظهر الحلقة ماسية ويحدث الكسوف الكلي في مناطق التقاء رأس مخروط ظل القمر بالأرض. ويتخذ الكسوف الكلي مساراً محدداً تبعا لمساري حركة الأرض والقمر.

كسوف جزئي: ويحدث في المناطق التي يسقط فيها شبه ظل القمر على سطح الأرض. وشبه ظل القمر في هذه الحالة هي المنطقة التي لا يُرى كامل قرص الشمس منها. وتزداد نسبة الكسوف الجزئي عند الاقتراب من منطقة (مسار) الكسوف الكلي.

كسوف حلقي أو خاتميّ: ويحدث عندما يكون القمر في نقطة بعيدة ما عن الأرض (لأن مسار القمر حول الأرض بيضاوي) فيكون قرص القمر أصغر من أن يحجب كامل قرص الشمس، وفي هذه الحالة لا يصل رأس مخروط ظل القمر إلى سطح الأرض، فينكسف قرص الشمس من الوسط في المناطق التي تقع في امتداد مخروط الظلّ وقد تصل فترة حلقيته إلى اثنتي عشرة دقيق وثلاثين ثانية وذلك بسبب المسافة الأكبر التي يجب على قرص القمر الصغير ان يقطعها.

الكسوف الهجين: هو ما بين الكسوف الكلي والكسوف الحلقي إذا شوهد هذا الكسوف كاملا في نقطة ما وحلقي في أخرى فيعتبر كسوفا هجينا اي يجمع بين نوعين ومثل هذا الكسوف نادر جدا.





مخاطر النظر إلى قرص الشمس من دون نظارة واقية أثناء الكسوف



لا تصدر الشمس أثناء الكسوف أي اشعاعات مضرة بالعين غير تلك التي تطلقها عادة ونحن نعلم أن التحديق الى الشمس في الاحوال العادية لمدة 15 ثانية على الأكثر كفيل بالتسبب في العمى لكن خطورة الكسوف تأتي من فارق أن الشمس غير المكسوفة تصدر كميات كبيرة من الاشعة الضوئية ما يؤدي الى تضييق حدقة العين لأقصى حد ممكن وبالتالي عدم السماح للاشعة المضرة بالعبور الى الشبكية. اما أثناء الكسوف فان كمية الاشعة الضوئية الصادرة عن الشمس تقل بشكل ملحوظ بسبب استتار جزء من قرص الشمس (تكون النسبة 20 في المئة) وهذا ما يجعل حدقة العين تتوسع بشكل كبير. فاذا ما كانت العين مركزة على الشمس مباشرة نفذت كمية كبيرة من الاشعة الضارة نحو الشبكية وسببت لها اذية موقتة أو دائمة وقد لا تظهر الأذية مباشرة بعد المراقبة بل يتأخر ظهورها بضع ساعات أو أكثر أحيانا وتتمثل الأذية بعمى دائم في العين وباضطراب في الرؤية وضعف في قوة الابصار.

ويتضمن الاشعاع الشمسي الوارد الى الأرض ثلاثة أنواع من الاشعة الكهرومغناطيسية وهي الأشعة التي تشكل خطرا على عين الانسان وهي:

الأشعة الضوئية: عندما تكون كثافة الضوء عالية تتسبب هذه الأشعة في أذية ضوئية كيميائية تدعى بالانسمام الضوئي حيث تتعطل قدرة الخلايا البصرية على الاستجابة للضوء.

الأشعة تحت الحمراء: تتسبب هذه الاشعة في تسخين الشبكية مسببة أذية حرارية تدعى التخثر الضوئي تتمثل بحرق الانسجة وتدمير الخلايا الحساسة للضوء (الخلايا العصوية والمخروطية) ولا يشعر الانسان بآلام هذا الضرر لأن الشبكية تخلو من مستقبلات الحرارة والألم.

الأشعة فوق البنفسجية: تسبب حروقا في الشبكية كما تسرع حدوث الانسمام الضوئي لان طاقتها أكبر بكثير من الاشعة الضوئية. 
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي