رئيسي يعتبر أن زيارة بايدن لن تحقق «الأمن» لإسرائيل
الكرملين يقدّر بشدة التعاون مع الرياض في إطار «أوبك+»
- بوتين سيلتقي خامنئي... والمحادثات النووية قد تُستأنف قريباً
قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن روسيا، ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم بعد السعودية وأكبر مصدر للغاز الطبيعي، تقدر التعاون مع المملكة في إطار عمل مجموعة «أوبك+».
وصرح بيسكوف في اتصال يومي مع الصحافيين «نعمل داخل إطار اتفاقات أوبك+ ونقدر بشدة العمل الذي تمكنا من القيام به مع شركائنا ومنهم شركاء رئيسيون مثل السعودية».
وأضاف «نثمن بشدة علاقاتنا وتعاملاتنا مع الرياض ونأمل بالتأكيد ألا يوجَّه بناء العلاقات وتطويرها بين الرياض وعواصم عالمية أخرى بأي شكل ضدنا».
من ناحية ثانية، رفض بيسكوف، التعليق على تأكيدات أميركية تفيد بأن روسيا تستعد لشراء مئات الطائرات المسيّرة من إيران.
لكنه أكد أن الرئيس فلاديمير بوتين لن يتفاوض على شراء مثل هذه الأجهزة خلال زيارته لإيران في 19 يوليو.
ويجتمع بوتين مع نظيريه التركي رجب طيب إردوغان والإيراني إبراهيم رئيسي في طهران في إطار قمة تتناول الملف السوري.
ونقلت وسائل إعلام عن السفير الروسي لدى إيران ليفان داجاريان أن المرشد الأعلى السيد علي خامنئي سيستقبل بوتين.
من جانب ثان، أكد رئيسي، أمس، أن طهران لم تقدم سوى طلبات «منطقية» خلال المباحثات المتعثرة مع القوى الكبرى في شأن إحياء الاتفاق حول برنامجها النووي.
وقال إن طهران «تصرفت دائما بعقلانية وتقدمت بمطالب منطقية (...) حتى اليوم، لم يقدم الفريق التفاوضي أي مطالب خارج أطر» الاتفاق النووي، وذلك في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني للرئاسة.
كما اعتبر رئيسي، أن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الاقليمية، لن تحقق «الأمن» للدولة العبرية.
وحذّر من أن طهران تتابع «كل التطورات» في المنطقة، مضيفاً «كررنا إبلاغ أولئك الذين ينقلون رسائل من الأميركيين بأن أي خطوة تستهدف وحدة أراضي إيران، سيتم الرد عليها بشكل حازم».
في سياق متصل، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني استمرار تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن عن طريق الاتحاد الأوروبي، ملمّحاً الى إمكان تحديد موعد لجلسة جديدة من المباحثات في وقت قريب.
كما أعلن كنعاني، ان طهران والرياض مهتمتان بإجراء مزيد من المحادثات.
وقال إن «تأخير عقد الجولة المقبلة من المحادثات يعزى إلى مساع لاتخاذ خطوة مهمة إلى الأمام في اجتماع بغداد المقبل».
وفي باريس، حذّرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا مساء الثلاثاء، من أنّ الوقت ينفد من إيران لإحياء الاتفاق المتعلّق ببرنامجها النووي، مشدّدة على أنّ «نافذة الفرصة» المفتوحة لإنقاذ هذا الاتفاق ستغلق في غضون «بضعة أسابيع».