«المركزي» الروسي: اقتصادنا يُظهر علامات استقرار بعد ضربة العقوبات
قال المشرف على السياسة النقدية بالبنك المركزي الروسي، كيريل تريماسوف، إن الاقتصاد الروسي يظهر الآن علامات على الاستقرار بعد أن تلقى ضربة من العقوبات الغربية التي لم يسبق لها مثيل.
وأضاف: «من الواضح أننا نسير على مسار أفضل، ونشهد بالفعل بوادر استقرار».
جاء هذا التصريح قبل اجتماع لمجلس إدارة البنك المركزي في 22 يوليو الجاري، ومن المتوقع أن يُخفض البنك خلاله سعر الفائدة الرئيسي من 9.5 في المئة لدعم الاقتصاد بإقراض أرخص.
وقال محللو بنك روسبنك، إن من الممكن أن يتلقى الاقتصاد الروسي دعماً من تخفيضات أسعار الفائدة وتبني سياسة للميزانية أكثر مرونة.
وعدَّل محللو البنك توقعاتهم لانكماش الناتج المحلي الإجمالي هذا العام إلى 5 في المئة من 8 في المئة.
وتوقع محللون استطلعت «رويترز» آراءهم في أواخر يونيو، أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي في المتوسط 7.1 في المئة هذا العام، مقارنة بتوقعات نمو بمعدل 2.5 في المئة في استطلاع مماثل في يناير قبل أسابيع من بدء الصراع في أوكرانيا.
