أصحاب المحلات أكدوا لـ«الراي» انخفاض القوة الشرائية
السفر... أثّر سلباً على مبيعات ألعاب الأطفال
يعتبر تقديم ألعاب أطفال يوم العيد من أجمل العيديات التي تبهج الصغار وتشعرهم بفرحة العيد، إذ يترقبون العيد بشوق ولهفة لاستقباله والاحتفال به والحصول على الهدايا والألعاب، ومشاركتهم اللعب مع الأقران والأصحاب.
وتعدّ محلات بيع ألعاب الأطفال من أبرز المحلات التي تشهد رواجاً خلال أيام العيد، وتشير البيانات الرسمية إلى أن حجم واردات الكويت من لعب الأطفال بلغ نحو 54.3 مليون دينار خلال العام الماضي مقارنة بنحو 43.63 مليون دينار في 2020.
وأكد بعض أصحاب المحلات لـ «الراي»، أن رواج موسم مبيعات ألعاب الأطفال خلال فترة الأعياد يتحكم به عدد من العوامل أبرزها توقيت الموسم وحركة السفر، والأسعار، موضحين أنه كلما جاء توقيت الموسم مواتياً لأشهر العطلة الصيفية كلما كان هناك تأثير بالسلب على نسبة المبيعات، حيث معظم الأسر يفضلون قضاء الإجازة الصيفية خارج البلاد وعليه تتأثر حركة البيع، لذلك فإن الإقبال ضعيف هذا الموسم على شراء الألعاب، وانخفضت القوة الشرائية عما كانت عليه سابقاً.
وذكر أصحاب المحلات أن المبيعات تشهد حالة من الركود وليست بنفس القوة الشرائية التي كان عليها الحال خلال فترة الاحتفال بالأعياد الوطنية، حيث كانت معظم الأسر تقضي العطلة في البلاد. وفيما اتفق أصحاب المحلات على تأثر الحركة الشرائية خلال عيد الأضحى هذا العام، فقد أكدوا أن الأعياد تظل هي المواسم الأفضل لهم بصفة عامة.
وعن الأسعار هذا العام، أشار أصحاب المحلات إلى أن جميع المنتجات عالمياً شهدت بعض الزيادة في أسعارها، وعليه طالت ألعاب الأطفال أيضاً غير أنهم يعتبرونها زيادة مقبولة مقارنة بالسنوات السابقة، مؤكدين أن زيادة الأسعار بصفة عامة تؤثر على القوة الشرائية على أي منتج بالسلب، لافتين إلى تأثير افتتاح عدد كبير من المحلات العاملة في النشاط بالسلب على الحركة الشرائية، وأن الافتتاحات أوجدت حالة من المنافسة القوية لكنها لم تنعكس على الأسعار بسبب الارتفاع العالمي الذي طال هذه السلع.