الحرب الأوكرانية ستؤدي إلى ارتفاع حجم الصادرات الأمنية الإسرائيلية إلى أوروبا

غانتس: مسيرات «حزب الله» بمواصفات عسكرية وصنع إيراني
غانتس: مسيرات «حزب الله» بمواصفات عسكرية وصنع إيراني
تصغير
تكبير

- اتفاق طيران إسرائيلي
- تركي للمرة الأولى منذ 1951

يسود تخوف في جهاز الأمن الإسرائيلي، من أن الأزمة السياسية لن تسمح بالمصادقة على ميزانية الدولة للعام المقبل، وأن يؤدي ذلك إلى تأخير في صنع وتسويق منظومة الاعتراض بالليزر.

وقال وزير الدفاع بيني غانتس، أمس، إنه ينوي طلب إضافة أكثر من نصف مليار شيكل إلى الميزانية من أجل مواصلة المشروع.

وتشير التقديرات إلى أن منظومة الاعتراض بالليزر ستدخل لاستخدام سلاح الجو خلال سنتين.

وبحسب التقديرات في جهاز الأمن، فإن الحرب في أوكرانيا ستؤدي إلى ارتفاع حجم الصناعات الأمنية الإسرائيلية بشكل كبير لتصديرها إلى جيوش أوروبية.

وكشف غانتس للمراسلين العسكريين، من ناحية ثانية، أن الطائرات المسيرة الثلاث التي أطلقها «حزب الله» باتجاه منصة حقل الغاز «كاريش»، السبت الماضي، كانت ذات مواصفات عسكرية ومن صنع إيران.

من جانبه، قال مسؤول أمني رفيع المستوى، خلال اللقاء مع المراسلين العسكريين، إن «إسرائيل ستعمل على تعزيز التعاون

(مع دول) في المنطقة ضد إيران، وفي الدفاع الجوي والبحري ونواح أخرى. ونحن نستعد لاحتمال ألا يتم التوصل إلى اتفاق نووي، أو أن يتم التوصل إلى اتفاق سيئ في الجانب العملي».

كما أعلن غانتس أن «على السلطة الفلسطينية أيضاً القيام بخطوات لبناء الثقة، ونحن نطالبها بتوسيع أنشطتها الأمنية في المناطق أ، ولجم قضية التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي».

وتابع أنه «ينبغي أن نتذكر أين كنا قبل سنة ونصف السنة مقابل الفلسطينيين، ونحن نحسن الوضع الاقتصادي لسكان قطاع غزة وبشكل مباشر مقابلهم».

في سياق آخر، وقعت تل أبيب وأنقرة، أمس، على اتفاق طيران متبادل، للمرة الأولى منذ العام 1951، ويسمح بتسيير شركات طيران إسرائيلية رحلات جوية إلى وجهات عدة في تركيا، وبتسيير شركات طيران تركية رحلات جوية إلى الدولة العبرية.

ويأتي توقيع الاتفاق بالأحرف الأولى، في أعقاب زيارة رئيس الحكومة يائير لابيد، كوزير للخارجية إلى أنقرة، قبل أسبوعين، ولقائه نظيره التركي مولود جاويش أوغلو.

ويعد الاتفاق جزءاً من قرار الجانبين بتطوير العلاقات الثنائية بينهما.

وقال لابيد في بيان، أمس إن «التوقيع بالأحرف الأولى يشكّل مرحلة مهمة في الطريق نحو توقيع كامل على اتفاق الطيران الذي يتوقع أن يسمح لشركات الطيران الإسرائيلية باستئناف رحلاتها إلى تركيا».

وأفاد بيان لوزارة المواصلات بأن «وزيرة المواصلات ميخائيلي ستستمر في العمل من أجل تعزيز ودفع العلاقات الاقتصادية والإستراتيجية بين إسرائيل ودول المنطقة. وعلاقات الطيران بيننا وبين دول المنطقة هي أداة إستراتيجية من أجل تطوير اقتصاد إسرائيل والحفاظ على مناعة إسرائيل في المنطقة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي