No Script

الحاصلون على 93 وما فوق تُحسب لهم «4 نقاط من 4»... أي 100 في المئة

«خلل» يميّز خرّيجي المدارس الأجنبية... في البعثات

اختلاف آلية التقييم ظلَمَ طلبة المدارس الحكومية
اختلاف آلية التقييم ظلَمَ طلبة المدارس الحكومية
تصغير
تكبير

- خالد الرشيد لـ «الراي»: الحل باعتماد النظام المئوي لتقييم الجميع

لم يكن «التفوق المئوي والتسعيني» في نتائج الثانوية العامة، الذي ألقت «الراي» الضوء عليه، الخلل الوحيد في آلية تقييم الطلبة، حيث أثارت أطياف تربوية وأكاديمية، قضية خلل آخر في شأن «اختلاف نظام تقييم الطلبة بين المدارس الأجنبية والحكومية»، الأمر الذي أدى إلى استحواذ مخرجات المدارس الخاصة على مقاعد البعثات الخارجية كافة ولا سيما في دراسة الطب البشري.

وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام الأسبق، أستاذ الهندسة في جامعة الكويت الدكتور خالد الرشيد، قال لـ«الراي» إن «المدارس الأجنبية تعتمد على النظام الأميركي (النقاط) في تقييم الطلبة، فيما تعتمد المدارس الحكومية على النظام المئوي»، مشيراً إلى أن «اختلاف آلية التقييم بين القطاعين ظلم طلبة المدارس الحكومية في البعثات الخارجية، حيث تكون نسب الحاصلين على 93 و95 و97 في النظام الأميركي (4 نقاط من 4) بما يعادل 100 في المئة، وهناك تكون البعثات لهم على حساب طالب التعليم الحكومي الحاصل على 99 في المئة».

ورأى الرشيد أن «الحل بسيط، ويتمثل باعتماد وزارة التعليم العالي للنظام المئوي بتقييم طلبة المدارس الأجنبية في البعثات فقط، على أن تحتفظ المدارس الأجنبية بآلية تقييمها التي تتبع مدارسها الأم في الأكاديميات الدولية»، مؤكداً أن «نظام التقييم الحالي ظلم طلبة التعليم العام ولا توجد عدالة في هذا الجانب».

وفي شأن التفوق المئوي، استغرب الرشيد الظاهرة مؤكداً أنها «تدل بالتأكيد على وجود خلل كبير، فالتفسير الأول لها هو تسرب الاختبارات وضعف اللجان في التعامل مع حالات الغش، أما التفسير الثاني، فهو تعمد الكنترول رفع نسب النجاح. وفي هذه الحالة تكون لدينا أزمة أخلاقية لا يمكن أن نقبل بها في القطاع التربوي».

في السياق نفسه، قال مسؤول تربوي لـ«الراي» إن «الوزارة لو أرادت تتبع الخلل في هذه الظاهرة لاستطاعت، من خلال تتبع منبع درجات الطالب، واسم المدرسة التي ينتسب إليها، وسمعتها في ملف الغش، والبحث في صلات القرابة مع إداراتها المدرسية، وتتبع عملية التصحيح. عندها سوف يتضح التفوق المئوي إن كان حقيقياً أم وهمياً».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي