نالت الجائزة من مجلة «بان فاينانس» للعام 2022
بورصة الكويت... «أفضل بورصة مستدامة بالشرق الأوسط»
كشفت بورصة الكويت عن فوزها بجائزة أفضل بورصة مستدامة في الشرق الأوسط للعام 2022، والتي تمنحها مجلة «بان فاينانس»، إحدى أهم المجلات العالمية المرموقة المختصة في مجالات التمويل والاقتصاد والتجارة.
وأشادت المجلة المرموقة باستدامة سوق المال الكويتي، ووصفت البورصة كجهة إصدارٍ نموذجيةٍ، وشركة تتمتع بعملياتٍ وممارساتٍ متميزة، فضلاً عن كونها عنصراً أساسياً في استدامة ومرونة سوق المال الكويتي.
وتسعى «بان فاينانس» لتكون جوائزها مؤشراً حقيقياً للتميز، حيث يتم إبراز المنشآت والأفراد المتميزين في تخصصاتهم، وتسليط الضوء على منجزاتهم وريادتهم.
وما يميز جوائز المجلة أنها ليست مخصّصة للشركات العالمية الكبرى فحسب، بل كثيراً ما تُمنح لمؤسساتٍ تعمل على نطاق محدود لكنها تقوم بأدوارٍ رائدة، كما يتم تحديد قوائم الترشيح النهائية للجائزة بواسطة فريق المجلة الذي يركز على الموضوعات ذات الصلة ويقرر جدارة عرضها والتعريف بها.
وكانت بورصة الكويت قد قامت في أواخر العام 2021 بنشر دليل إعداد تقارير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية لتلبية الاحتياجات المتزايدة لتوفير معلومات شفافة ومنتظمة للمعنيين كافة من المستثمرين، والعملاء، والموردين، والمنظمين، وغيرهم من أصحاب المصالح.
تعزيز الاستدامة
وفي إطار حرصها على تطبيق استراتيجيتها لتعزيز الاستدامة، قامت الشركة في شهر أبريل من هذا العام بنشر تقريرها الأول عن الاستدامة الذي تطرقت فيه لتفاصيل استراتيجيتها وما قامت بعقده من شراكات وتنفيذه من مبادرات ضمن مجال تقرير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية لعام 2021.
ونظّمت بورصة الكويت ورشة عمل بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والتي هدفت لرفع مستوى الوعي بأفضل معايير وممارسات إعداد تقارير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية وتطبيقاتها، وضمان توافقها مع الإستراتيجية الشاملة للشركة ومع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
تنمية المجتمع
وتهدف بورصة الكويت لتأكيد مسؤوليتها والتزامها بالتنمية المستدامة للمجتمع، وذلك من خلال إستراتيجيتها الفاعلة للاستدامة المؤسسية التي تستند إلى ثلاث ركائز أساسية؛ هي: التعليم والمجتمع والبيئة. وتسعى الشركة لترسيخ الممارسات التي تؤثر إيجاباً في المجتمع، لذلك، قامت بوضع استراتيجية من ثلاث مراحل للمواءمة والإنشاء والتكامل، لخلق قيمة على المدى الطويل لأصحاب المصلحة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والتأكد من توافق مبادرات المسؤولية الاجتماعية مع أهداف الاستدامة ومواكبتها لأفضل الممارسات وتطلعات المستثمرين، وتأسيس شراكاتٍ قويةٍ وناجحةٍ تتيح للبورصة الاستفادة من قدرات ومكامن القوة لدى الشركات والمنظمات الأخرى التي تملك خبرة في مختلف المجالات، ودمج جهود الاستدامة مع ثقافة الشركة لتحقيق الاستمرارية، والتأثير المستدام في العمليات اليومية للبورصة.
تطوير القدرات
وأبرمت بورصة الكويت خلال الشهر الماضي اتفاقية شراكة مع الاتحاد الدولي لأسواق المال لإقامة دورات تدريبية للوسطاء وشركات إدارة الأصول، وذلك تطبيقاً لمتطلبات ركيزة «التعليم»، في مسعى لإكساب جميع أصحاب المصلحة المعرفة والمهارات اللازمة، وتطوير قدراتهم وتزويدهم بأحدث الأدوات المالية والمنتجات المستخدمة حول العالم لتعزيز دورهم الفاعل في سوق المال الكويتي.
تطبيق أفضل الممارسات
تنص إستراتيجية بورصة الكويت للاستدامة المؤسسية على ضمان تطبيق المبادرات وتوافقها مع الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية، ومعايير أفضل الممارسات في القطاع الذي تعمل به، وتوقعات المستثمرين؛ بالإضافة إلى إنشاء شراكات قوية ومستدامة تساعد بورصة الكويت على تحقيق النجاح وتتيح للشركة الاستفادة من قدرات ونقاط قوة الشركات أو المؤسسات الأخرى التي تمتلك خبرة في مجالات مختلفة، ناهيك عن دمج جهود المسؤولية الاجتماعية للشركات مع ثقافة الشركة، وذلك من أجل تحقيق الاستدامة والتأثير المستمر ليتم تنفيذه وغرسه في عمليات الشركة اليومية.