طهران ما زالت تبحث عن 4 ديبلوماسيين اختفوا في لبنان
عبداللهيان يؤكد لمحمد بن عبدالرحمن أن لا مطالب تتخطّى الاتفاق النووي
اكد وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان، أمس، أن طهران لم تطرح أي مطالب تتخطى الاتفاق النووي المبرم في العام 2015.
وقال عبداللهيان في مؤتمر صحافي في طهران مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني «لم نطرح أي مطالب مبالغ فيها أو خارجة عن نطاق الاتفاق النووي على عكس ما تفيد به بعض التصريحات التي ينقلها الاعلام عن الجانب الاميركي».
وشدد على أن «مطالبنا تنضوي تماما في اتفاق 2015».
ونفى عبداللهيان بذلك تصريحات أدلى بها المبعوث الأميركي لإيران روبرت مالي، الذي قال «لقد أضافوا (الإيرانيون)، بما في ذلك في الدوحة، طلبات (...) يمكن لأي شخص اعتبارها غير ذات صلة بالاتفاق النووي، وأموراً أرادوا الحصول عليها في الماضي وقلنا نحن والأوروبيون والآخرون إنها ليست جزءاً من المفاوضات».
واوضح عبداللهيان ان «أحد اهم القضايا التي ركّزنا عليها في المحادثات الاخيرة في الدوحة، كانت تتعلّق بالضمانات الفعّالة من واشنطن (التي ستستفيد منها طهران) في شأن المزايا الاقتصادية للاتفاق».
واضاف «على الولايات المتحدة أن تتعهد بأن إيران ستستفيد بشكل كامل من اتفاق العام 2015. حتى الآن، لم يقم الجانب الأميركي» بذلك.
في سياق آخر، أكدت إيران أنها تواصل البحث «بجدية» عن أربعة من مواطنيها يتمتعون بوضع ديبلوماسي اختفوا في ظروف غامضة عام 1982 أثناء الغزو الإسرائيلي للبنان.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان نشر الثلاثاء، لمناسبة الذكرى الأربعين للحدث «نتابع بجدية الاجراءات لتحديد مصير الديبلوماسيين الاربعة الذين اختطفهم الكيان الصهيوني قبل 4 عقود».
من ناحية ثانية، اتهمت إيران، أمس، مسؤولَين نقابيَين فرنسيين اعتقلتهما في 11 مايو، بـ «التعاون والتواطؤ للنيل من أمن البلاد»، بحسب ما أشار الناطق باسم السلطة القضائية مسعود ستايشي.
وأوقفت سيسيل كوهلر، وهي مسؤولة في «الاتحاد الوطني للتعليم والثقافة والتدريب المهني للعمّال»، ونائبها جاك باريس، بينما كانا في رحلة سياحية إلى إيران خلال عطلة عيد الفصح، وفق مصدر نقابي فرنسي.
وفي بروكسيل، وافقت لجنة برلمانية، أمس بفضل دعم نواب الغالبية، على اتفاق بلجيكي - إيراني مثير للجدل يسمح للبلدين بتبادل نقل الأشخاص المدانين.
وليدخل النص حيز التنفيذ، ينبغي أن يعرض على مجلس النواب في جلسة عامة، ربما في وقت مبكر من اليوم، حسب النواب.
ودان معارضون إيرانيون في المنفى الاتفاق معتبرين أنه يفتح الباب لتسليم طهران ديبلوماسياً إيرانياً حكم عليه في 2021 في بلجيكا بالسجن لمدة 20 عاماً في قضية إرهابية.