«هيونداي ايونك 5 روبو تاكسي»: خطوة نحو مستقبل التنقل الذكي
التقدم في مستقبل التنقل لا يمكن تحقيقه إلا من خلال البحث المستمر، وعن طرق تسريع رؤيتنا «للتقدم من أجل الإنسانية»... من خلال قيادة الموجة الجديدة من الابتكارات والتقنيات المستقلة، نهدف إلى تكريس اهتمامنا لتطوير مستقبل الروبوتات والاستمرار في رحلتنا الطويلة.
لقد تم تكريس مختبر الروبوتات التابع لشركة هيونداي موتور للبحث والتطوير المستمر للروبوتات بناءً على رؤية «هيونداي» للتقدم من أجل الإنسانية، بعد سنوات من الخبرة، تأتي جهودنا مصحوبة بمفاجآت ونتائج لا يمكن أن توافرها لنا التكنولوجيا.
عندما دخلنا في شراكة مع شركة «motional»، الرائدة عالمياً في مجال التقنيات المستقلة والمطور للمركبات، كنا نطمح إلى توسيع إمكانات الجمع بين حلول التنقل الذكية والتقنيات المبتكرة للحركة في القيادة الذاتية والروبوتات. نتج عن الجهود المدمجة ولادة «IONIQ 5 robotaxi»، كنموذج لحل تنقل آمن وموثوق ويُمكن الوصول إليه يمكن أن يغيّر توقعاتنا لمستقبل تقنيات التنقل الذكية.
نهدف إلى تحقيق خطوتنا التالية في مفهوم المدن الذكية، من خلال الإنتاج الضخم والتسويق التجاري لسيارة الروبوت «IONIQ 5» على نطاق عالمي. ويفتح النمو السريع في البنية التحتية للمدينة الذكية فرصاً جديدة لتقليل حركة المرور وجعل تجربة قيادة أكثر أماناً وصديقة للبيئة، لتحسين نوعية الحياة للجميع في نهاية المطاف.
وبينما نلاحظ التحول نحو المدن الذكية المستدامة، فإنّنا نشيد بالتطور الذي تشهده مدن مثل أبوظبي ودبي، حيث تم تصنيفها على أنها أذكى المدن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفقًا لمؤشر المدينة الذكية 2021 «نتطلع إلى توسيع التأثير من خلال إنتاج حلول التنقل لدينا على نطاق واسع لتسريع الانتقال في المنطقة».
إنّ التوقعات في شأن ما تقدّمه لنا التقنيات تتغير بسرعة وبشكل غير متوقع، لكن ما نتمناه هو أن يكون ذلك دائماً لصالح البشرية. لا تقتصر خططنا في مجال التقنيات المستقلة على تطبيقات السيارات ولكنّها تمتد لتصل إلى المزيد من الاحتمالات مثل الاستثمار في الروبوتات اللوجستية لتعزيز الكفاءة وإنشاء أتمتة الخدمات اللوجستية بالإضافة إلى روبوتات الخدمة، التي تتمتع بإمكانية استخدام واسعة تتجاوز الاستخدام التجاري في المناطق مثل الأمن العام والسلامة والخدمات المتطورة الأخرى مثل تقديم الرعاية للمرضى في المستشفيات.
• رئيس شركة هيونداي موتور الشرق الأوسط وأفريقيا