اتحاد الصيادين: متمسكون بنقعة بديلة لـ«الشملان».. و«القرية» ستحل مشاكلنا
فيما كشف الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك أنه لا يمانع في إخلاء نقعة الشملان وتحويلها إلى نقعة تراثية، أكد تمسكه بها لحين توفير البديل تطبيقا لقرار مجلس الوزراء.
وفي تصريح له قال رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك ظاهر الصويان إن الاتحاد ما زال يؤكد أنه مع اخلاء نقعة الشملان بشرط توافر نقعة بديلة، آملًا من مجلس الوزراء توفير البديل بالسرعة اللازمة، «لأنه ليس مقبولا أن تترك قوارب الصيادين أصحاب الرخص في البحر في مهب الريح دون مرسى أو دون نقعة تأويهم وتكون فيها جميع الخدمات».
واستعرض الصويان قضية الصيادين الممتدة منذ سنوات، مؤكدا أن الاتحاد ارسل العديد من الكتب للجهات المعنية لتوفير نقعة تكون مكتملة الخدمات والمرافق، معبرا عن طموحات الصيادين في سرعة إنشاء نقعة بديلة، وموضحا أن نقعة الشملان هي للصيادين منذ انشائها، ومؤكدا أن الصيادين ليس لهم سوى نقعتين لإرساء قطعهم البحرية هما الشملان والفحيحيل.
وأكد ان الاتحاد مع جميع قرارت مجلس الوزراء والتي تصب في اتجاه توفير الامن الغذائي، مشيرا إلى أهمية إنشاء قرية الصيادين التي يطالب بها الاتحاد منذ إزالة قريتهم عام 2000 آملًا تخصيص قرية للصيادين لأنها ستحل العديد من المشاكل التي يعاني منها قطاع الصيد.
وثمن الصويان جهود مجلس الوزراء الذي يعمل دائمًا للصالح العام ويحافظ على ثروات البلاد، والثروة البحرية، مشيدا بتوصية المجلس بمتابعة سفن الصيد الكويتية وحمايتها في البحر،وسبق للجنة الخدمات ان اتخذت بعض التوصيات التى من شأنها ضرورة توفير البديل فى حال اخلائها من السفن والطراريد المرخصة بالصيد وتم تكليف بلدية الكويت والجهات المعنية الأخري ذات الصلة باختيار البديل والبدء فى تنفيذ انشائه بالمواصفات التى طلبها الاتحاد بتصور من ناحية توفير المرافق بالنقعة البديلة ليتم نقل سفن وطراريد الصيد اليها بعد اكتمال تجهيزها من الخدمات التى طلبها الاتحاد وقد سبق وان بين الاتحاد استعداده لإخلاء النقعة حال توفير البديل فورا آملًا ان يتم ذلك فى القريب العاجل تنفيذا لتوصية لجنة الخدمات بمجلس الوزراء رقم ( 1055 ) فى العام 2017.