جولات لمفتشي «الزراعة» سجّلت عشرات المخالفات
«أنشطة» جديدة للجواخير... صالات أفراح!
- عبدالمحسن المطيري لـ «الراي»: من أبرز المخالفات التأجير للغير والتحويل إلى استراحات ومتنزهات
مع استمرار ظاهرة خروج بعض الجواخير والمزارع عن هدفها الأساسي الذي حصل أصحابها على أساسه تراخيصهم، يتم اكتشاف أنشطة جديدة تقوم بها تلك الجواخير والمزارع، غير تلك التي سبق لحملات التفتيش أن اكتشفتها وحرّرت تجاهها مخالفات وإنذارات بسحب تراخيص أصحابها، وآخر مهمة تم اكتشافها أن تلك الجواخير أصبحت... صالات أفراح.
فقد أكد نائب مدير الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية لقطاع الثروة الحيوانية عبدالمحسن المطيري، في تصريح لـ «الراي»، أن أبرز المخالفات التي تم رصدها خلال الجولات التفتيشية الأخيرة لفريق الأمن الغذائي، كانت «استغلال الحيازات الزراعية وتحويلها لصالات أفراح، وتأجيرها للغير، أو تحويلها إلى استراحات ومتنزهات، إضافة إلى استمرار بعض المخالفات المسجلة سابقاً باستغلال الجواخير كمصانع أو مناجر أو مخازن، إضافة إلى الزراعة خارج حدود الحيازة أو وضع محاصير وشباك للأغنام أو الخيول، فضلاً عن الإهمال وقلة النظافة العامة، وكذلك عدم دفع رسوم الإيجار السنوي للهيئة».
وكشف المطيري عن قيام فريق الأمن الغذائي التابع للقطاع بجولات تفتيشية على الجواخير، للتأكد من مطابقة أعداد الأغنام والماشية والإبل الموجودة على أرض الواقع مع سجلات الهيئة وبطاقة الأعلاف المدعومة المصروفة لها، حيث يطلب من أصحابها تحديد المكان خلال 72 ساعة، وإذا لم يردوا ويحددوا المكان يتم إيقاف بطاقة الدعم حتى تعديل الوضع، لافتاً إلى أن ذلك ساهم في تقليل الأعداد المسجلة، وقلل من صرف الأعلاف المدعومة ما ساهم في المحافظة على المال العام.
وأضاف أنه «بتوجيهات من وزير الأشغال العامة علي الموسى، وبمتابعة وإشراف المدير العام علي الفارسي، قام مفتشو قطاع الثروة الحيوانية الأسبوع الماضي، بتوجيه عشرات التنبيهات للمخالفين في جواخير كبد ومزارع العبدلي والوفرة والصليبية، وفي حال لم تتم إزالة المخالفات خلال الأسبوع الجاري، سيتم تسجيل محاضر مخالفات وتحال للشؤون القانونية في الهيئة»، داعياً المخالفين إلى سرعة إزالة المخالفات حتى لا يتعرّضوا إلى قطع التيار الكهربائي، ثم سحب الحيازات الزراعية منهم، خلال المدة المحدّدة لهم في التنبيه.