قدّماها على طريقة «الجلسة» بقيادة أحمد العود
الأنين والسالم... أشعلا «ليالٍ خليجية» في «مركز جابر الثقافي»
- تميزت الليلة بالطرب الأصيل... والعزف الأخاذ على شغاف القلوب
لم تكن ليلة عادية، تلك التي أحياها كل من الفنانة الأنين والفنان فهد السالم، مساء الخميس، في مركز الشيخ جابر الثقافي، بل كان شعارها الطرب الأصيل، والنغم الأخاذ الذي عزف على شغاف القلوب أعذب الألحان.
وجاء الحفل ضمن فاعلية «ليالٍ خليجية» التي أطلقها المركز في موسمه الجديد «صيف الكويت»، حيث تولى المايسترو الدكتور أحمد العود قيادة الفرقة الموسيقية جلوساً، جنباً إلى جنب مع نجمي الأمسية، وذلك على طريقة الجلسة الشعبية.
في البداية، اختارت الأنين أن تستهل وصلتها بأغنيتين للفنان السعودي راشد الماجد، هما «كثر كل شيء واحشني» و«متى قلبك»، أعقبتهما بأغنيتن لـ «قيثارة الخليج» الفنانة نوال الكويتية، هما «أيام حبك» و«يا مصبر الموعود»، قبل أن تشدو لعبدالمجيد عبدالله أغنية «يا بعدهم كلهم».
ثم، قدمت بمعية السالم «دويتو» غنائياً بعنوان «أقسم أحبك للأبد»، قبل أن تشدو بأغنية «صورنا» التي لحنتها بنفسها، وصاغ كلماتها الشاعر تركي المشيقح. تلتها بأغنية «ليه راجع؟ جيتني مشتاق ولاّ... جيتني تقلّب مواجع».
وعادت لتنهل من عيون الطرب السعودي أغنية لراشد الماجد «يا غالي الناس... وين الناس ياغالي»، لتختار من بعدها أغنية لنوال الكويتية عنوانها «كان يا ماكان»، فأغنية «ذاك الغبي» لأصالة نصري، في حين كان ختامها مسكاً بأغنية «هلا بريحة هلي» التي أشعلت جذوة الحماسة لدى الجمهور.
في غضون ذلك، بدأ الفنان السالم وصلته بأغنية «لو باقي ليلة» لعبدالرب إدريس، ومن بعدها قدم أغنية «ما بيّن بعينك على كثر ما جاك» للفنان عبدالمجيد عبدالله، فأغنية «من وقت لي وقت» إحدى روائع سليمان الملا.
كما عاد ليقطف وردة غنائية من حدائق عبدالمجيد عبدالله الغناء، عنوانها «أول حكايتنا». ولم يغفل السالم غناء «القلوب الساهية» لـ «القيثارة»، وهي من الأغاني التي تحظى بمكانة في قلوب عشاق الطرب.
وقد أحيا السالم الكثير من الأغاني التي بعثرتها رياح النسيان، منها أغنية «يا فهد» للفنان خالد بن حسين. كذلك اختار من أغانيه الخاصة، باقة مميزة، مثل «وش تبون»، «حلم عمري»، «لو صبرت شوي».
ولم تنته وصلة الطرب التي قدمها السالم عند ذلك الحد، بل أبدع أيضاً بأغنية «أنا أحبك... أنا أعزك» للفنان رابح صقر، وأغنية «قصر حبك» لأصيل أبو بكر.