No Script

«خيبة أمل» أميركية لعدم إحراز «أيّ تقدّم» في مفاوضات الدوحة

«نيويورك تايمز»: طهران تعتقل جنرالاً في «الثوري» بتهمة التجسس لإسرائيل


الجنرال علي ناصري
الجنرال علي ناصري
تصغير
تكبير

- علي ناصري كان مكلفاً الإشراف على عمل الوحدة حماية المعلومات
- توقيف العشرات من موظفي برنامج تطوير الصواريخ

اعتقلت السلطات الإيرانية، جنرالاً في الحرس الثوري للاشتباه في تجسسه لمصلحة إسرائيل، بحسب ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن «شخص على صلة وثيقة بمسؤولين رفيعي المستوى في الحرس الثوري».

وذكرت الصحيفة في تقرير، أن الجنرال علي ناصري، الذي اعتقل بشكل سري في يونيو الماضي، كان مكلفاً الإشراف على عمل الوحدة حماية المعلومات في الحرس الثوري.

وأشار التقرير إلى أن اعتقال نصيري «جاء بعد شهرين من اعتقال العشرات من موظفي برنامج تطوير الصواريخ التابع لوزارة الدفاع، للاشتباه بتسريب معلومات عسكرية سرية، بما في ذلك مخططات تصميم الصواريخ، إلى إسرائيل»، حسب مسؤول إيراني مطلع على الاعتقالات.

ونقلت الصحيفة عن نائب الرئيس الإيراني الأسبق علي أبطحي ان «عزل رئيس جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري، حسين الطيب، الأسبوع الماضي، كان اعترافاً من طهران بأن مواجهة التهديد الإسرائيلي تتطلب قيادة جديدة وإعادة ضبط الاستراتيجيات والبروتوكولات».

وأضاف أن «الاختراقات الأمنية داخل إيران والنطاق الواسع للعمليات التي تقوم بها إسرائيل قوضت بالفعل أقوى مؤسسة استخباراتية لدينا»، مضيفاً أنه «لطالما كانت قوة أمننا هي الحجر الأساس للجمهورية الإسلامية وقد تضررت في العام المنصرم».

نووياً، أبدت الولايات المتّحدة، «خيبة أملها» لعدم إحراز «أيّ تقدّم» في المفاوضات غير المباشرة التي جرت بينها وبين إيران منذ الثلاثاء في العاصمة القطرية، بهدف إحياء الاتفاق الذي أبرم في 2015 في فيينا حول البرنامج النووي الإيراني.

وقال ناطق باسم وزارة الخارجية، ليل الأربعاء، إنّ «المحادثات غير المباشرة في الدوحة انتهت» و«نشعر بخيبة أمل لأنّ إيران رفضت، مرة أخرى، الاستجابة بشكل إيجابي لمبادرة الاتّحاد الأوروبي، وبالتالي لم يتمّ إحراز أيّ تقدم».

وأضاف أنّ المحادثات فشلت لأنّ «إيران أثارت نقاطاً لا علاقة لها بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاسم الرسمي لاتفاق 2015)، وهي لا تبدو مستعدّة لاتخاذ القرار الجوهري في شأن ما إذا كانت تريد إحياء الاتفاق أم دفنه».

وأتى تصريح الناطق بعيد إعلان منسّق الاتحاد الأوروبي في المفاوضات مع إيران إنريكي مورا، أنّ محادثات الدوحة لم تسفر عن «التقدّم» الذي يأمله الاتحاد.

وكتب في تغريدة على «تويتر»، أرفقها بصورة له خلال لقاء مع كبير مفاوضي الجمهورية الإسلامية علي باقري «يومان مكثفان من المحادثات غير المباشرة في الدوحة».

وأضاف «لسوء الحظ، لم تؤد بعد للتقدم الذي كان يأمله فريق الاتحاد الأوروبي.

سنواصل العمل بإلحاح أكبر لإعادة الاتفاق الذي يخدم منع الانتشار النووي والاستقرار الاقليمي لمساره».

في المقابل، اعلن وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان، أمس، في بيان بعد مكالمة هاتفية مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني «نحن مصمّمون على مواصلة المحادثات حتى يتم التوصل إلى اتفاق واقعي».

واكد أن «تقييمنا للمرحلة الاخيرة من المحادثات في الدوحة ايجابي».

وقال «اشدد على أننا جادّون في التوصل إلى اتفاق جيّد وصلب ودائم»، مؤكّداً أن «الاتفاق يمكن تحقيقه إذا كانت الولايات المتحدة واقعية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي