No Script

أكد أنه يُعد نقلة نوعية في ظل التعطش لمشروعات تحمل بُعداً خدمياً كبيراً

محمد المرزوق: «الخيران هايبرد أوتليت» أول وجهة تجمع التسوق والترفيه في المنطقة

تصغير
تكبير

- المشروع على مساحة 350 ألف متر مربع موزّعة على منطقتين
- مواقف سيارات ومساحات خضراء وممشى بحري ومسرح خارجي
- عقارات تجارية مساحتها 120 ألف متر مربع منها «المول» الذي يضم 300 وحدة
- المرحلة الثانية تشمل مجمعاً رياضياً مغلقاً متكاملاً إضافة لمطاعم «درايف ثرو»
- المشروع سيخدم 1.85 مليون نسمة بالمدن الجديدة والأحمدي و«مبارك الكبير» إضافة للمناطق السعودية المجاورة

أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة التمدين محمد جاسم المرزوق أن مشروع الخيران «هايبرد أوتليت مول» يمثل أول وجهة بالمنطقة تجمع خيارات التسوق والترفيه، حيث يحوي في جنباته مطاعم وخدمات متنوعة.

وقال المرزوق «جرت العادة في مثل هذه المشروعات أن تكون نسب الترفيه والمطاعم محدودة، لكن في مشروع (هايبرد أوتليت) اهتممنا بعمق أكبر بهذه الخدمات بما يلبي الطموح، إذ يحوي المشروع خليطاً من الخدمات التي تواكب التطلعات».

وأشار إلى أن المشروع يقع على مساحة 350 ألف متر مربع، موزعة ما بين منطقتين الأولى مواقف سيارات وحدائق ومساحات خضراء، وممشى بحري على طول 1.25 كيلو متر تقريباً، إضافة إلى مسرح خارجي، منوهاً إلى أن المنطقة الثانية تتمثل في العقارات التجارية التي تم تطويرها ومساحتها تصل إلى 120 ألف متر مربع، وتتكون من 3 مراحل، يمثل «المول» التجاري المرحلة الأولى منها ويضم 250 إلى 300 وحدة تجارية.

وعن المرحلة الثانية التي حلت بديلاً عن الثالثة من المشروع، أفاد المرزوق بأنها تشمل مجمعاً رياضياً مغلقاً متكاملاً، يحوي العديد من ملاعب التنس والإسكواش والبادل، بجانب العديد من الأنشطة الترفيهية والخدمية مثل «بت ماركت» والكثير من وحدات المطاعم لخدمة السيارات «درايف ثرو» التي تقدم خدماتها لرواد المشروع عبر الشارع الرئيسي، متوقعاً أن تشكل هذه المرحلة بأنشطتها المتنوعة إضافة كبيرة.

وتابع أن المرحلة الثالثة التي كانت في الأساس المرحلة الثانية للمشروع تضم الفندق، حيث سبق تأجيلها بسبب الأوضاع المرتبطة بتكاليف مواد البناء ونقص العمالة في الكويت، مشيراً إلى أن المساحة الكاملة للمشروع مجاورة لأكبر «مارينا» بالكويت وهي «مارينا الخيران» التي تحتوي على 900 مرسى، لتصبح إضافة نوعية وواعدة للمنطقة الجنوبية.

رابط كويتي

وأوضح المرزوق أن السبب الرئيسي وراء اختيار المنطقة الجنوبية لإطلاق «هايبرد أوتليت مول» تتمثل في كونها ذات رابط كويتي، إذ تعد منطقة شاليهات وقريبة من مزارع الوفرة في الوقت ذاته، كما ترتبط بعطلة نهاية الأسبوع، لاسيما أن الكثافة السكانية التي تقطن تلك المناطق غير مخدومة بشكل منظم وملائم، لا تجارياً ولا ترفيهياً.

وأكد اهتمام مجموعة التمدين بدراسة وتحليل التطور العمراني الحاصل في الكويت، ومتابعتها لما تقوم به المؤسسة العامة للرعاية السكنية وبعض مشاريع القطاع الخاص، مشيراً إلى أن هناك مدناً أُنشئت منها الوفرة السكنية والخيران السكنية وصباح الأحمد السكنية بمرحلتيها الأولى والثانية، في حين يعمل القطاع الخاص على تطوير مدينة صباح الأحمد البحرية.

وبيّن المرزوق أن كل تلك المشروعات ستكون مواتية لاحتواء كثافة تبلغ نحو 450 ألف نسمة، متوقعاً أن تشكل هذه المشروعات المناطق الرئيسية التي سيخدمها مشروع «هايبرد أوتليت».

وذكر أن المشروع سيخدم أيضاً كثافة سكانية تبلغ نحو 1.4 مليون نسمة تغطي محافظتي «مبارك الكبير» والأحمدي، إضافة إلى مناطق مجاورة تابعة للمملكة العربية السعودية، مضيفاً «الكل يتابع الزخم العمراني الكبير والكثافة السكانية لتلك المناطق، ما يجعل من مشروعنا المحور الأساسي (الداون تاون) الذي سيخدمها جميعاً، إذ إن التطور الذي تشهده البنية التحتية وشبكة الطرق سيكون ضمن العوامل الرئيسية التي تربط بين المناطق بعضها ببعض بما فيها المناطق السعودية المجاورة».

مشروعات حيوية

وقال المرزوق «لا يخفى على أحد أن المنطقة الحضرية بالكويت محدودة، وبالتالي فإن أغلب الزخم العمراني خلال العقدين الماضيين تركز في مدينة الكويت العاصة وضواحيها، ما يعني أن توافر مشروع مثل مشروعنا الحالي بمنطقة صباح الأحمد البحرية يعد نقلة كبيرة، لاسيما أن الناس متعطشة لمثل هذه المشروعات الحيوية التي تحمل بُعداً خدمياً كبيراً».

«التمدين» سبّاقة بكل ما هو خدمي وفريد

أشار المرزوق إلى أن مجموعة التمدين كانت سباقة في تقديم كل ما هو خدمي وفريد في مشروعاتها المختلفة، موضحاً أنه منذ انطلاقتها كانت البداية بمجمع الفنار ثم مشروع واجهة الفحيحيل البحرية، ثم «مول 360» و«الكوت»، إلى جانب مشروع الشيخ جابر العبدالله الذي يطلق عليه توسعة «مول 360»، والآن مشروع الخيران «هايبرد أوتليت مول»، وتالياً مشروع «الوير هاوس».

وتابع «جميعها مشاريع نهدف من خلالها لخلق تجربة جديدة يمكننا من خلالها تقديم نماذج متطورة تؤكد على أننا لا نسعى فقط لتلبية حاجات الناس بل لتجاوزها، واليوم نحن أمام مشروع«هايبرد أوتليت» الذي يملك حظوظاً قوية للنجاح، خصوصاً أن«نسب التأجير المرتفعة فيه تؤكد ذلك».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي