حملة مرورية لـ«الفحص الفني» فجر أمس في أمغرة وخيطان
بلوك على 10 آلاف سيارة خلال 6 أشهر
- السويجي لـ«الراي»: 1400 مخالفة و140 مركبة حجز إداري خلال 4 ساعات
- المركبات التي تجتاز الاختبار تخضع للتدقيق مجدداً أثناء الحملات
تنفيذاً لتعليمات وزير الداخلية ووكيل الوزارة ووكيل قطاع المرور، شنت ادارة الفحص الفني بقيادة مديرها العقيد مشعل السويجي فجر أمس، حملة مرورية في منطقة امغرة وخيطان، أسفرت عن ضبط عدد من المركبات والشاحنات وصهاريج ديزل فاقدة لشروط السلامة والمتانة، في حين كان لافتاً أن الإدارة أخضعت 10 آلاف سيارة لـ«بلوك» حجز إداري خلال 6 أشهر.
وتمكنت الحملة التي رافقتها «الراي»، وبدأت بتطويق المنطقتين، من ضبط الكثير من الوافدين الذين يقودون مركبات لا تصلح للسير في الطرق، بسبب تهالكها، ما يهدد سلامة راكبيها المركبات والمركبات الأخرى الأملاك العامة.
وكشف العقيد السويجي، ان حملات الادارة العامة للمرور، ممثلة في ادارة الفحص الفني، مستمرة في جميع انحاء محافظات البلاد، لتوعية قائدي المركبات بضرورة الالتزام بقوانين ولوائح المرور التي تهدف لحماية الارواح والممتلكات من تعرضهم الى خطورة قيادة مركبة متهالكة، تفتقد لشروط الامن والسلامة، خصوصاً ونحن في موسم الصيف، والذي تكثر فيه اعطال المركبات.
وحض السائقين على الصيانة الدورية للمركبات، من ناحية الاطارات والصبغ العام وانبعاث الدخان، لتأثير ذلك على البيئة، وانبعاث أصوات مزعجة، وانعدام الانارة، حيث تم ضبط عدد من الشاحنات وصهاريج الديزل تسير في الشوارع الرئيسية، وهي غير مؤهلة، محذراً من أن خطرها يسبب كوارث في حال اشتعالها، بفعل الدخان الكثيف وتسرب الزيوت.
وأضاف «خلال الحملات المرورية نقوم برصد المخالفين، خصوصا الاستهتار والرعونة واصدار الاصوات المزعجة، وتضليل الزجاج التي تصل للاسف نسبة 100 في المئة، بالاضافة الى انتهاء رخص سير المركبة او رخصة القيادة».
وعن حصيلة الحملة، قال «قمنا بتحرير 1400 مخالفة مباشرة ووضع بلوك حجز اداري على 140 مركبة، وهذا البلوك لا يتم رفعه، الا بعد عرض جميع المركبات على اللجنة الفنية المختصة في الفحص الفني، ومعاينتها مجددا من قبل الفاحصين والمهندسين، ومراجعة الملاحظات كافة، وفي حال إصلاح وتجاوز الملاحظات يتم رفع البلوك، خصوصاً وان احصائية البلوك الذي وضع على المركبات منذ بداية العام الجاري حتى الآن تجاوزت 10 آلاف سيارة، وهذا يعني ان المركبات التي تجتاز الاختبار ليس معناها انها تسير طوال فترة النجاح دون التدقيق عليها اثناء الحملات المرورية، وهذه جميعها تنعكس على سلامة قائدي المركبات، وهو الهدف الذي نسعى له من خلال الحملات المرورية والتوعية».
