مرتكزة على الدستور والوحدة الوطنية ورفض التفرقة بين مكونات المجتمع

«التآلف الإسلامي» يحدد منطلقاته للمرحلة المقبلة

صالح الموسى
صالح الموسى
تصغير
تكبير

قدم التآلف الإسلامي الوطني ما وصفه بأنه «مسيرة التآلف الإسلامي لما هو قادم» يتكون من 9 نقاط. وقال رئيسه صالح محمد الموسى، إن «التآلف الإسلامي الوطني توجه كويتي شعبي، ينطلق من الإسلام ديناً، ومن تعاليم القرآن منهجاً، ومن القيم الأخلاقية مساراً، ومن العدالة الاجتماعية وحفظ المصالح الوطنية العليا هدفاً».

وبيّن الموسى، أن «التآلف الإسلامي الوطني يسعى لتحقيق أهداف، متخذاً أول مرتكزاته وهو الدستور الذي يمثل العقد الذي اجتمع عليه أبناء الكويت بمختلف أطيافهم وفئاتهم، وهو صمام الأمان الذي لابد من الرجوع إليه دائماً، والثاني بناء الكويت بجهود كل من يعيش عليها، وقوة الوطن وصلابة جبهته بوحدته وتماسك مكوناته، لذا فإننا نسعى بجد إلى الوحدة الوطنية وإذابة الفوارق المصطنعة ومواجهة التعصب والفتن التي تفرق بين أبناء الوطن الواحد، وندعم الحوار بين أطياف المجتمع فهو أمر ضروري ومطلوب من الجميع».

وذكر أن ثالث منطلقاته «حماية المكتسبات الشعبية والإنجازات الوطنية، والرابع توطيد العلاقة بين الشعب والقيادة السياسية، مبنية على التعاون والثقة المتبادلة بينهما، لذا فإننا نحتضن المبادرات الإيجابية، وندعو إلى التواصل والمشاورة التي فيها مصلحة الوطن والمواطنين»،مشيراً إلى أن «خامس المنطلقات سيادة العدل في أجواء الوطن، وأن ينعم المواطن بالحرية في معتقداته وآرائه في إطار الدستور، ومنع التعسف والاستبداد وسلب الحقوق، والعمل على دفع الظلم بكافة أشكاله، وبالخصوص رفع المعاناة والظلم عن إخواننا عديمي الجنسية».

وأشار إلى أن «المنطلق السادس محاربة الفساد المالي والإداري الذي يعتبر من أهم الأسباب الرئيسية في تخلف الوطن وتراجعه في التنمية، وأن التصدي له ضرورة لحفظ مستقبل هذا الوطن، ثم ضرورة رفع معاناة المواطنين وحمل همومهم وحل مشاكلهم وتحقيق طموحاتهم كمنطلق سابع، فيما الثامن يتمثل في الحوار أو المعارضة، وكل منهما أسلوب لحفظ المكتسبات الوطنية والمبادئ والقيم، ومع التمكن من حفظ المكتسبات بالحوار والتفاهم يكون ذلك مقدماً على غيره، وإذا كان حفظ المكتسبات يتوقف على المعارضة تكون هي الخيار». وأوضح أن «التاسع تبني قضايا الأمة، وعلى رأسها القدس وفلسطين، والتصدي لما يتعرض له المسلمون في العالم من ظلم واضطهاد».

وختم الموسى بأننا في «التآلف الإسلامي الوطني نمد أيدينا إلى جميع مكونات أبناء هذا الوطن العزيز، ونرفض جميع أشكال التمييز والتفرقة، ونعمل على التعاون لأجل بناء وطن متماسك في ظل الظروف العالمية والإقليمية والمؤامرات الكبرى التي يمر بها العالم الإسلامي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي