جدد التزام بلاده بتلبية المتطلبات الكويتية على المدى الطويل

غيلبرت: خراف أسترالية كافية للكويت بالأضحى


جوناثان غيلبرت
جوناثان غيلبرت
تصغير
تكبير

أشاد سفير أستراليا لدى الكويت جوناثان غيلبرت بعلاقة الصداقة والشراكة التي تجمع بلاده مع الكويت، لافتاً إلى أن البلدين تعاونا في السراء والضراء.

وأشار غيلبرت خلال مؤتمر صحافي بمناسبة انتهاء مهام عمله، إلى أن تجارة المواد الغذائية بين أستراليا والكويت هي أكثر مجالات تعاون البلدين، ويعود تاريخها إلى الستينيات، وهي ركيزة أساسية في علاقتهما الثنائية، موضحاً أن أستراليا صدرت منتجات تربو قيمتها على 580 مليون دولار استرالي إلى الكويت خلال عام 2021، ما يعني أن أستراليا لاتزال خيار الكويت الأول في الشراكة الغذائية، بمنتجاتها الزراعية عالية الجودة، والتي تمثل ما يقرب من 80 في المئة من تعاملاتنا التجارية.

وذكر أنه في ظل مخاوف الأمن الغذائي العالمي الحالية، واضطرابات خطوط التوريد، جددت أستراليا التزامها بتلبية متطلبات الكويت الغذائية المتنامية على المدى الطويل، وسواء كان القمح أو الشعير أو اللحم الضأن أو اللحم البقري أو الفواكه والخضروات، فإن أستراليا هي الاختيار الغذائي الأفضل للكويت، مؤكداً وجود مخزون كافٍ من الخراف الأسترالية لعيد الأضحى، وأن فترة الإيقاف الصيفي لن تؤثر على المخزون.

التعليم... مجال تعاون وثيق

ولفت أن التعليم هو مجال آخر من مجالات التعاون الوثيق بين أستراليا والكويت، حيث أتم الآلاف من الطلبة الكويتيين دراستهم في أستراليا خلال العقد الماضي، ويدرس حالياً في أستراليا نحو 400 طالب كويتي، وآمل أن تنمو هذه الأرقام مرة أخرى بعد أن تم رفع قيود السفر والدخول الخاصة بالجائحة، لافتاً إلى أن «استفادة الكويتيين من نهجنا المبتكر والعملي في التعليم لا تنحصر في أستراليا»، فهي موجودة هنا في الكويت أيضاً من خلال وجود مؤسستين للتعليم العالي باعتماد أسترالي، وهما الجامعة الأسترالية وكلية بوكسهيل في الكويت.

الاستثمار الكويتي... قصة نجاح

وقال إن قصة الاستثمار الكويتي في أستراليا هي أيضا قصة نجاح، حيث تستمر الشركات الكويتية في الاستفادة من نجاح الاقتصاد الأسترالي المتقدم، وموقع أستراليا الاستراتيجي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والقوانين التنظيمية الفعالة فيها.

وذكر أن الكويت استثمرت ما بين 15 و20 مليار دولار أسترالي حتى الآن في الأسهم الأسترالية والبنية التحتية والموارد والطاقة المتجددة والعقارات التجارية.

وأعربت عن تطلعه لتعميق العلاقات الاستثمارية مع الكويت، لتعزيز المصالح المشتركة والازدهار الاقتصادي طويل الأمد، للأجيال القادمة. كما أعرب عن سعادته برؤية تدفقات الاستثمار من الكويت إلى أستراليا، ومستمرة في النمو وتحقيق الأرباح.

التعاون الدفاعي والسياسي

في ما يتعلق بالتعاون الدفاعي والأمني، قال غيلبرت «تفخر أستراليا بدورها كجزء من التحالف الذي حرر الكويت عام 1991. ولا تزال علاقة تعاوننا الدفاعي قوية إلى اليوم.

كما شهدت على ذلك زيارة السفينة الحربية الأسترالية الملكية HMAS Ballarat إلى الكويت في ديسمبر 2018. ولا تزال أستراليا والكويت مساهمين جادين في الأمن الإقليمي، بما في ذلك دورهما المهم في محاربة (داعش) ودعم العراق ولاجئي سورية».

وعلى الصعيد السياسي، أشار إلى أن أستراليا والكويت تعملان معاً لتحقيق أهدافهما المشتركة، حيث عقدنا الجلسة الافتتاحية لمحادثات كبار المسؤولين في نوفمبر 2021، وسيعقد هذا الحوار مرتين في السنة بشكل دوري لتعزيز العلاقات الثنائية.

سفيرة جديدة خبيرة بمنطقة الخليج

كشف السفير غيلبرت، أن سفيرة أسترالية جديدة ستخلفه، وتصل في أغسطس المقبل ولديها خبرة كبيرة في منطقة الخليج.

وأوضح أن السفارة أصدرت نحو 450 تأشيرة سياحية خلال الشهرين الماضيين، ومدة إصدار التأشيرة تستغرق أياماً فقط، مع إلغاء جميع القيود المتعلقة بـ«كوفيد-19»، ولكن اثبات التطعيم مطلوب.

وقال «سأفتقد أصدقائي وجيراني الأعزاء، والديوانيات والمعبوج الكويتي، والفعاليات الثقافية والجزر الكويتية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي